مسؤول: الموظف يعاني من الأمراض والهزال في نهاية شهر رمضان


أكد أمين سر جمعية حماية المستهلك في مناطق سيطرة النظام، عبدالرزاق حبزة، أن شريحة واسعة من السوريين يعيشون خلال شهر رمضان على الصدقات والمعونات الغذائية من الجمعيات الخيرية، لافتاً إلى أن الموظف صاحب الدخل المحدود الذي لا يملك معيلاً له، يعاني الأمرين، ولا يستهلك الكمية اللازمة من العناصر الغذائية لاستمرار حياته، لذلك يعاني البعض في نهاية الشهر الفضيل من الأمراض والهزال وضعف في المناعة.

وبيّن حبزة لموقع "كيو بزنس" الموالي للنظام، أن راتب الموظف الحكومي يعادل سعر كيلو من اللحم الذي يصل إلى 250 ألف ليرة، وهو لا يكفي لأقل من أسبوع واحد على حد قوله، مشيراً إلى أن تكلفة وجبة سحور منزلي لعائلة مكونة من 5 أشخاص، تتراوح بالحد الأدنى ما بين 80-100 ألف ليرة، في حال اقتصرت الوجبة على القليل من الجبنة واللبنة وكم حبة بيض، والحد الأدنى لتكلفة وجبة إفطار رمضان لعائلة مكونة من 5 أفراد، حوالي 200-300 ألف ليرة، بينما تصل تكلفة الوجبة في المطاعم الشعبية للعائلة إلى نحو 400-500 ألف ليرة، أي تكلفة الفرد الواحد تتراوح ما بين 50-100 ألف ليرة.

ولفت أمين سر جمعية حماية المستهلك إلى أن تكلفة وجبة إفطار رمضان في المطاعم السياحية بدمشق، للعائلة المكونة من 5 أفراد، تصل ما بين مليون ومليوني ليرة.

ترك تعليق

التعليق