الأمم المتحدة: المساعدات "محجوبة" عن قطاع غزة مع إغلاق المعبرين الرئيسيين
- بواسطة رويترز --
- 07 أيار 2024 --
- 0 تعليقات
قالت وكالات تابعة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن المعبرين الرئيسيين إلى قطاع غزة ما زالا مغلقين، مما يحجب المساعدات الخارجية فعليا عن القطاع الذي لا يوجد به سوى مخزون ضئيل.
وقال ينس لايركه المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي في جنيف إن إسرائيل أغلقت معبري رفح وكرم أبو سالم أمام عبور المساعدات والأفراد فيما تسميه عملية عسكرية "محدودة النطاق" في رفح حيث يحتمي نحو مليون نازح.
وقال الجيش الإسرائيلي إن العملية "محدودة النطاق" في رفح تهدف إلى القضاء على المسلحين وتفكيك البنية التحتية التي تستخدمها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير قطاع غزة.
وأضاف "الشريانان الرئيسيان لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة مغلقان الآن"، وأن وكالات الأمم المتحدة ليس لديها سوى مخزونات قليلة جدا داخل قطاع غزة نظرا لاستهلاك الإمدادات الإنسانية أولا بأول. وقال كذلك إن مخزون الوقود في القطاع لا يكفي إلا ليوم واحد.
وتابع "منع دخول الوقود إلى غزة لفترة طويلة يقضي على عملية الإغاثة الإنسانية في القطاع".
وقال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية ردا على سؤال من أحد الصحفيين إن المرضى أو المصابين لم يحصلوا على أي استثناءات فيما يتعلق بالدخول والخروج.
ورغم دخول بعض الإمدادات غير النفطية من معبر إيريز في الأيام القليلة الماضية، قالت وكالات الأمم المتحدة إنها غير كافية ومن الصعب توصيلها إلى رفح لأن ذلك يعني أنها ستمر عبر مناطق يشتد فيها القتال.
وقال جيمس إلدر المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "ببساطة، لن يكون معبر إيريز كافيا… إذا ظل معبر رفح مغلقا لفترة طويلة، سيكون من الصعب تحديد كيفية درء المجاعة في غزة".
وحتى قبل التصعيد الأحدث في الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر، اتهمت الأمم المتحدة إسرائيل مرارا بتقييد وصول المساعدات إلى القطاع على الرغم من التحذيرات من المجاعة.
وفي مواجهة الضغوط الدولية المتزايدة، تعهدت إسرائيل بتحسين عملية إدخال المساعدات لكنها تحمل وكالات الأمم المتحدة المسؤولية وتتهمها بعدم القدرة على توزيع المساعدات بشكل أكثر كفاءة.
وقالت وكالات الأمم المتحدة إنها خزنت مسبقا بعض المساعدات داخل رفح لكن إمدادات المياه والتغذية عالية الطاقة اللازمة لعلاج الأطفال المصابين بسوء التغذية ضئيلة جدا.
التعليق