تحت يافطة "الفساد" النظام يفصل مئات الموظفين

أضاف رئيس حكومة النظام وائل حلقي اليوم الاثنين قائمة جديدة للمفصولين من العمل بفصل 200 موظفاً جديداً، ليصل عدد الذين تم فصلهم هذا الشهر فقط إلى 415 موظفاً لدى مؤسسات الدولة المختلفة، مع عبارة واحدة "على خلفية الفساد"، دون أن يتم توضيح القضايا المتورطين، أو الأحكام القضائية الصادرة بحقهم..!
 
وقبل انطلاق الثورة كان هناك لجنة ثلاثية من وزير العدل ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مجلس الوزراء، هي المخولة بفصل أي موظف لدى مؤسسات الدولة، طبعاً بعد أن يمر الاسم على (الشباب الطيبة) بحسب التعبير الشعبي لأجهزة الأمن.
 ولكن مع بداية الثورة تم التشديد على كل من يؤيد الثورة وبحسب رئيس قسم في إحدى المؤسسات التابعة للدولة، فإن "التعليمات واضحة بعدم التراخي وفصل كل من يشتبه بتأييده للثورة، وكل من يتغيب عن العمل وبصرف النظر عن مخاطر الطريق والمنطقة القادم منها الموظف".
 
وبحسب خبير اقتصادي فإنه ليس فقط الأسباب السياسية وموقف الأشخاص تلعب دوراً في عمليات الفصل، بل أيضاً تراجع موارد الدولة وضعف الإمكانات، حيث تشكل كتلة رواتب الموظفين قبل بداية الثورة نحو 18 مليار ليرة شهرياً، ويبلغ مجموع العاملين في قطاعات الدولة المختلفة نحو 1.4 مليون موظف.

ترك تعليق

التعليق