مفوضية الأمم:اللاجئون السوريون سيشكلون 16% من سكان الأردن

 

حذّرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة من أن "الوضع داخل سوريا والدول المضيفة أصبح أكثر تعقيداً وصعوبة".

وأوضحت مساعدة المفوض السامي المعنية بالحماية في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين اريكا فيلير، أن "الأثر الإنساني للأزمة في سوريا خلال العامين الماضيين هائل، إذ أسفرت الأزمة عن لجوء ما يقارب مليون شخص ونزوح أكثر من مليونين داخل سوريا".

ولفتت الى أنه "من المحتمل أن يصل معدل وصول اللاجئين إلى نحو ثلاثة آلاف شخص يومياً، وإذا استمر هذا الأمر، فسيشكل اللاجئون السوريون 16% من سكان الأردن بحلول منتصف العام".

وتابعت فيلير أن "الضغوط على البلدان المضيفة قد فاق قدراتها والموارد المتاحة لديها"، مشددة على "وجوب أن يتم تقاسم الأعباء على وجه عاجل".

ورأت أن "الصراع في سوريا قد تميز على نحو متزايد بحوادث الاغتصاب والعنف الجنسي والذي يستخدم كسلاح من أسلحة الحرب، كما تشير العديد من التقارير إلى تعذيب الفتيات الصغيرات والصبية والاعتداء الجنسي عليهم".

وتابعت "إن تقارير التعذيب وموت الأطفال في حالات الاعتقال أو الاعتداء الجنسي على حد سواء لأولاد صغار جدا وفتيات، هو أمر مؤلم بشكل خاص. في الواقع، إن مدى كون الأطفال هم الضحايا، أصبح هو السمة المميزة للصراع في سوريا، فضلا عن المخاطر التي يتعرضون لها بعد الفرار، بما في ذلك الزواج المبكر وغير ذلك من أشكال الاستغلال في مخيمات اللاجئين وغيرها".

ترك تعليق

التعليق