"أطباء بلا حدود":انهيار الوضع الصحي وقوات النظام تستهدف المستشفيات


أقرت منظمة (أطباء بلا حدود) بانهيار وضع النظام الصحي في سوريا ,وقالت المنظمة في تقرير لها إن النظام الصحي انهار وان ثلث عدد المستشفيات العامة أصبح خارج نطاق الخدمة.وقالت ماري بيير آلي الطبيبة بالمنظمة "يتم استهداف المعونات الطبية، وتدمير المستشفيات، واحتجاز الطواقم الطبية."

وذكرت (أطباء بلا حدود) أن المستشفيات والأطباء والمرضى يتعرضون لهجمات مباشرة، وأن كثيرين من أفراد الكادر الطبي المدرّب فروا إلى خارج البلاد.

وأفضت الهجرة الجماعية للكوادر الطبية إلى وجود عاملين بمجال الصحة لا يتمتعون بالخبرة ويحاولون تقديم الرعاية، بحسب المنظمة.
وجاء في التقرير أن "أطباء الأسنان يجرون عمليات جراحية بسيطة، والصيادلة يعالجون المرضى، والشباب يتطوعون للعمل بالتمريض."

واعتبرت المنظمة أن الصراع "استهان بمبدأ الرعاية الصحية."لافتة إلى أن الأطباء أصبحوا يصنفون باعتبارهم "أعداء للدولة" بسبب علاجهم للمصابين ، وإن الجانبين يستخدمان المستشفيات كجزء من استراتيجية الحرب.وفيما تستهدف الغارات الجوية لقوات النظام منشآت طبية، بدأ مسلحو المعارضة تصنيف منشآتهم على أنها "مستشفيات الجيش السوري الحر"، وهو ما يزيد من مخاطر التعرض لهجمات.

وعلى نحو متزايد، تتوارى أنشطة الرعاية الطبية، حيث تقام مستشفيات ميدانية في الكهوف والمنازل والحقول. وحتى هذه المستشفيات يتم استهدافها.

ترك تعليق

التعليق