يومية الموظف لا تفي بتكاليف صحن سلطة... ارتفاع بالاسعار يدفع السوريين إلى الفقر

أفاد مراسل "اقتصاد" في ريف إدلب أن أسعار المواد الغذائية تجاوزت الحدود المعقولة بالتزامن مع الحديث عن ارتفاع الدولار إلى ما فوق المئتي ليرة سورية، والليرة التركية إلى ما يعادل الـ110 ليرة لليرة الواحدة.

ووفق مراسلنا فقد تذمّر المواطنون من الارتفاع غير المسبوق طبيعي للأسعار، حيث تجاوز سعر كيلو الرز الواحد الـ 170 ليرة، وكيلو البندورة الـ 150 ليرة، وكيلو السكر الـ120 ليرة،و كيلو الثوم الـ 100 ليرة، وكيلو الجبس الـ40 ليرة،وكيلو الشاورما الـ1600 ليرة، حفاضات الأطفال "نوعية رديئة" 600 ليرة، حليب للأطفال (نصف كيلو) 1200 ليرة، وتجاوز سعر الفروج المشوي الـ 1000ليرة، وسعر تنكة زيت الزيتون الـ16 كيلو غرام تجاوز الـخمسة آلاف ليرة سورية.

فيما فقدت القطع النقدية المعدنية في تلك المناطق قيمتها بعد أن وصل سعر علبة الكولا التنك الـ 70 ليرة، وأكلات الأطفال تجاوزت قيمة الأقل ثمناً منها الـ 20 ليرة.

ويربط تجار المواد الغذائية في تلك المناطق ارتفاع الأسعار بارتفاع سعر صرف الليرة التركية أما نظيرتها السورية، نظراً لاعتمادهم على البضائع التركية بعد أن توقفت المصانع السورية عن العمل.

ونقل مراسلنا عن مصادر أهلية أن الغالبية الساحقة من السكان في هذه المناطق سيصنفون تحت خط الفقر بسبب عدم قدرة حتى الموظف الحكومي على شراء الطبخة اليومية لعائلته.

وقالت إحدى ربات المنازل لـ"اقتصاد": "لقد أقلعنا عن صنع طبق السلطة بسبب تجاوز سعر مكوناته الـ 600 ليرة سورية، وبحسبة بسيطة فإن راتب أي موظف لايُمكنّه من صنع صحن سلطة يومي، بسبب عدم معادلة يوميته للـسعر مكونات الصحن حيث يقبع تحت كسر ما يُعادل المئتي ليرة يومياً، عدا عن المستلزمات الأساسية للبيت من غاز وماء وحليب أطفال.

ترك تعليق

التعليق

  • راتب اي موظف لايمكنه من صنع صحن سلطه ومع ذلك فمن اجل هذا الراتب باع الموظف بلده ودينه وكرامته ومادام الموظف يحصل على الراتب فلن تنجح الثوره في بداية الثوره عندما كانت سلميه استعان النظام بعمال البلديه من اجل قمع الثوره ومن اجل الراتب قتل هؤلاء العمال اخوانهم المتظاهرين من اجل الراتب وضبات المخابرات والسجانون مارسوا التعذيب والاعتقالات وهم على علم بان هذا العمل غير اخلاقي ولكن من اجل الراتب ما ينقطع الموظف عبد لهذا الراتب ومستعد لان يقتل الموظف اخاه واباه وكل عائلته ويبيع دينه وكرامته وعندما يتحرر الموظف من خوفه على راتبه تبدا الثوره الحقيقيه