الدولار يصل 350 ليرة...وأسعار نارية لأساسيات الغذاء في رمضان

أفاد مراسل "اقتصاد" في الشمال السوري أن سعر الدولار سجل مستويات متفاوتة اليوم وحلق فوق الثلاثمائة ليرة للدولار الواحد ووصل 350 ليرة في عدد من بلدات الريف المحرر، ما جعل المواطن يعيش في دوامة الفقر المدقع لفقدان مدخراته لقيمتها بسبب التذبذب الكبير وغير المتوقع لليرة السورية.

وأكد مراسلنا أن أسعار المواد الغذائية تجاوزت المعقول، حيث تجاوز سعر كيلو السكر 200 ليرة، وكيلو الذرة 250 وليتر البنزين 300ليرة، وليتر المازوت 200 ليرة، وأصبحت السلع في عدد من المحال التجارية فيها عرضة للشطب والارتفاع المتكرر خلال اليوم الواحد، بالتزامن مع ارتفاع الدولار.

وتحدث مراسلنا عن امتناع عدد كبير من أصحاب المحال التجارية عن البيع والشراء، بالتزامن مع انقطاع الطريق الواصل بين الشمال السوري وحلب، لتصاعد حدة المعارك هناك، في الوقت الذي تحدثت فيه مصادر أهلية عن ارتفاع سعر ربطة الخبر في مناطق حلب التي يسيطر عليها النظام لأكثر من 500 ليرة.

بينما شهد سعر ربطة الخبز في المناطق المحررة استقرارا، فتراوح بين 35 و75، وذلك لقيام بعض الفصائل الثورية والإسلامية ببيع الخبز بسعر التكلفة، مع الاعتماد على الطحين الذي يصل إلى تلك المناطق عن طريق الإغاثة، بحسب مراسلنا.

فيما تحدث المراسل عن بقاء لحمة الخاروف على سعرها 1000 ليرة للكيلو، بالتزامن مع الارتفاع الفاحش لأسعار المواد الغذائية.

ويترافق ارتفاع سعر الدولار مع الحديث عن توقع وصوله لحدود الألف ليرة للدولار الواحد بعد قفزة له في يوم واحد بقيمة 100 ليرة من 250 للدولار الواحد حتى الـ350.

الجدير بالذكر أن عددا من المحال التجارية، في المناطق المحررة قامت بتثبيت أسعار موادها على سعر الدولار، بسبب عدم الاستقرار في العملة الوطنية، ومن الطريف أن صاحب إحدى بسطات اللحم المشوي حدد سعر السندويشة الواحدة بـ 4 دولارات.

ترك تعليق

التعليق