أسعار الحلويات تؤكد للسوريين.. "عيد بأية حال عدت يا عيد"

مع إن لسان حال معظم السوريين يردد: عيد بأية حال عدت ياعيد؟، فإن الشكوى من ارتفاع أسعار مستلزمات العيد، لم تتوقف لدى سكان المدن، لاسيما العاصمة دمشق.

فقد بدا واضحا تذمر سكان وأهالي دمشق من الارتفاع الجنوني لأثمان الحلويات، التي تعد من أهم "رموز" الاحتفاء بقدوم العيد.

ووفقا لما يتداوله أهالي دمشق، فقد حلّقت أسعار الحلويات عالياً، حتى ابتعدت عن أيدي غالبية الناس، وباتت خارج أحلام أبناء الطبقة المتوسطة خصوصا.

ووصل سعر كيلو الحلويات عند بعض المحلات إلى 5 آلاف ليرة، ويشمل هذا السعر المبرومة شرحات، والآسية، والبلورية، و"كول واشكور"، أما المعمول بالفستق فتوقف عند 4500 ليرة للكيلوغرام الواحد  فقط!

وليست الأسعار الخيالية هي المشكلة الوحيدة، بل إن صعوبة الوصول إلى أسواق الميدان الشهيرة ببيع الحلويات، بات أمراً مزعجاً جداً، بسبب كثرة حواجز النظام، وزحام أرتال السيارات عند حاجز المتحلق الجنوبي المؤدي إلى مدخل كفرسوسة.

ترك تعليق

التعليق