"أم المجازر" تهدد ثلث مساحة سوريا....ناشطون رقاويون يحذرون العالم من قصف سد الفرات

وجه ناشطون في مدينة الرقة نداء استغاثة إلى الأمين العام للأمم المتحدة والهيئة العالمية لإدارة الكوارث والأزمات- والهيئة العليا لادارة الكوارث والأزمات في الجامعة العربية لإنقاذ سد الفرات من "مجزرة" يتعرض لها ضمن ما تتعرض مدينة الرقة وريفها من هجمة شعواء بشتى أنواع القصف من المدفعية والطيران وراجمات الصواريخ كونها أصبحت خارج سيطرة النظام بالمطلق. 

وحذر الناشطون من خطورة انهيار سد الفرات الذي  يحتجز خلفه بحيرة تحتوي 14,000 مليار متر مكعب من المياه، وفي حال انهيار السد يعني إغراق مدينة الرقة بارتفاع ماء يبلغ 16 مترا وتصل المياه في ديرالزور والبوكمال بارتفاع أكثر من أربعة أمتار. وأضافوا إن "مجزرة" سد الفرات إن حصلت لن تكون كما كل المجازر مجتمعة و لن ننسى مجازر الغوطة وحمص وحماه وديرالزور والحولة ودرعا وجديدة الفضل وداريا ودوما، لكن هذه المجزرة إن حصلت ستكون أم المجازر. 

وأهاب ناشطو الرقة بجميع المنظمات المنظمات العربية والعالمية الانتباه لخطورة ما يحدث حيث أنه سيكون هناك كارثة إنسانية و بيئية و سيموت الآلاف من الناس غرقاً. بالإضافة إلى الكارثة البيئية التي سوف تحصل. 
ولذلك يضعون العالم أمام مسؤولياته للتحرك سريعاً لأن النظام السوري في أية لحظة سيقوم بتدمير سد الفرات. 
ولا يمكن على الإطلاق الوثوق بوعوده في حماية السد أو حماية المدنيين فلقد تعودنا على وعود الكاذبين منذ أربعين عاما إن كانت محلية أو دولية.

يذكر أن حوالي ثلاث ملايين نسمة يعيشون على نهر الفرات ابتداء من الطبقة حتى الحدود العراقية وتبلغ مساحة مدينتي الرقة ودير الزور حوالي (52680) ألف كم بما يعني أن ثلث مساحة سوريا قد أصبحت في مرمى الخطر.


الجيش الحر: طيران الأسد يقصف محيط "سد الفرات" 

قال الجيش السوري الحر، السبت، إن مروحيات تابعة لقوات النظام قصف بالبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية محيط سد الفرات في محافظة الرقة والذي يعد أكبر السدود في البلاد، ما أدى إلى حدوث أضرار فيه. وفي اتصال ..المزيد

ترك تعليق

التعليق