واشنطن عاجزة عن متابعة تنفيذ عقوباتها ضد نظامي دمشق وطهران

قال البيت الأبيض إن مكتب وزارة الخزانة المسؤول عن تنفيذ العقوبات الأمريكية بما فيها العقوبات على نظامي إيران وسوريا غير قادر على الاضطلاع "بأعماله الأساسية" بسبب الإجازات التي منحت للموظفين نتيجة توقف أنشطة أجهزة حكومية اتحادية.

وأبان جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض أن وقف الأنشطة الحكومية قلص عدد العاملين في مكتب الرقابة على الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة إلى 11 موظفا من 175 موظفا في الأحوال العادية، مسلطا الضوء على إحدى الآثار الضارة للخلاف على الميزانية في محاولة للضغط على الجمهوريين لتقديم تنازلات.

وسعى البيت الأبيض إلى تحميل الجمهوريين مسؤولية تعطيل الكثير من الوكالات الحكومية من خلال سعيهم لعدم تمويل أو تأجيل برنامج الرعاية الصحية الذي اقترحه أوباما.
ويتهم الجمهوريون في مجلس النواب أوباما بالعناد وعدم الالتفات إلى الآثار المترتبة على وقف الأنشطة الحكومية.

ومن المقرر أن يتلقى أوباما إفادات من كبار مساعديه بشأن آثار وقف الأنشطة المستمر منذ 4 أيام بما في ذلك موضوع تأثر مكتب الرقابة على الأصول الأجنبية بمنح العاملين إجازات. 

وقال كارني في المؤتمر الصحفي اليومي في البيت الأبيض "المكتب غير قادر على الاضطلاع بأعماله الأساسية. هذه إحدى العواقب السلبية لقرار النواب الجمهوريين غير الضروري بوقف أنشطة الحكومة".
وأضاف أن مهام المكتب تشمل تحديد العقوبات الجديدة ضد "من يساعدون حكومتي إيران وسوريا والمنظمات الإرهابية ومن يعملون على نشر أسلحة الدمار الشامل وعصابات المخدرات وجماعات الجريمة المنظمة العابرة للحدود"

ترك تعليق

التعليق