تحذير برسم السوريين التائقين إلى السويد.. الشرطة تفبرك الاتهامات لطالبي اللجوء!

كشفت صحيفة سويدية عن تجاوزات يقوم بها رجال شرطة الحدود تجاه طالبي اللجوء الذين يصلون مطار أرلندا بواسطة جوازات سفر مزورة.
وقالت صحيفة "داغنس نيهيتير" إن لديها معلومات من أشخاص داخل جهاز شرطة الحدود في مطار أرلندا، بأن بعض رجال الشرطة يقومون بتزوير محاضر التحقيقات وتضليل المدعي العام بالإضافة إلى اعتقال طالبي اللجوء وتوجيه تهم لهم لم يرتكبوها.

وبحسب تلك الشهادات، فإن التجاوزات غالبا ما تبنى على تعليمات إدارة شرطة الحدود التي تضغط في اتجاه الالتفاف على القوانين لملء سجلها بأكبر قدر من الإنجازات في حقل اكتشاف الجرائم. سعيا من هذا الجهاز الحكومي لحجز مكان مرموق له على سلم الإحصاءات الخاصة بالقضايا التي يتم حلها من قبل الشرطة!!.

ويبدو أن رجالا من شرطة الحدود يجدون ضالتهم في طالبي اللجوء الذين يدخلون الأراضي السويدية بجوازات سفر مزورة، وسرعان ما توجه الشرطة لهؤلاء تهمة حيازة أوراق ثبوتية مزورة، في الوقت الذي لا تستطيع الشرطة توجيه تلك التهمة لمن يقوم بتمزيق تلك الوثائق المزورة قبل تسليم نفسه للشرطة!

وبحسب رجال من الشرطة نفسها، قدموا بلاغا للجنة التحقيق الداخلي في إدارتهم، فإن حيازة جوازات مزورة بغرض طلب اللجوء لا يعد جريمة، ولا ينبغي إدراج أسماء أولئك اللاجئين في قائمة السجلات الجنائية لمدة 5 أعوام، الأمر الذي يجهله معظم طالبي اللجوء لافتقادهم لغة للتواصل، أو عدم معرفتهم بقوانين البلد الجديد.

وفي الآونة الأخيرة تزايدت محاولات السوريين للوصول إلى السويد بأي طريقة كانت، لاسيما أن الوصول إلى هناك ودخول البلاد يكفل للواصل إقامة دائمة، وحق استقدام عائلته، في إطار قانون سنته الحكومة السويدية مؤخرا، تقديرا لظروف الحرب وما يتبعها من أهوال يمر بها السوريون.

ترك تعليق

التعليق