حرب النظام "تذبح" قطاع الإنتاج الحيواني

أجهزت حرب بشار الأسد المتواصلة منذ3 سنوات، على أعداد هائلة من الثروة الحيوانية، "وذبحت" هذه الحرب القسم الأكبر من أغنام وأبقار ودواجن كانت تؤمن القوت للملايين وتفيض للتصدير، وتدر على البلاد المليارات، وتوفر للسوريين عشرات الآلاف من فرص العمل. 

وقد أكد خبير في قطاع الإنتاج الحيواني أن سوريا خسرت قرابة 35% من ثروة الأغنام، و40% من عدد الأبقار، بعد مضي 3 أعوام على الأزمة الطاحنة.

وقال المهندس عبد الرحمن قرنفلة إن عمليات إحصاء الثروة الحيوانية الحديثة بمساعدة بعثات منظمات الأمم المتحدة في سوريا لعام 2013 تشير إلى حدوث تراجع في أعداد الأغنام في سوريا إلى حدود 11 مليون رأس، أي بتراجع يقارب 35%، رافقه تراجع في أعداد قطيع الأبقار بنسبة 40% أي ما يزيد قليلاً على 600 ألف رأس، بينما تكبد قطاع الدواجن أكبر الخسائر، حيث فقد أكثر من 65% من حجمه، علما ان آخر الأرقام العائدة لأيار الماضي (قبل حوالي 7 أشهر)،كانت تشير إلى أن أقل من 35% من منشآت الدواجن في سوريا ما تزال قيد الإنتاج.

ونقلت صحيفة "الوطن" التابعة لإعلام النظام عن "قرنفلة" قوله إن 50% على الأقل من الوظائف في قطاع الدواجن فقدت، وأن واردات سوريا من الأعلاف والإضافات العلفية انخفضت من 2.26 مليون طن عام 2010 إلى نحو 1.4 مليون طن عام 2012، مع وجود أنباء عن وقوع عمليات تهريب واسعة النطاق للثروة الحيوانية السورية إلى دول الجوار بفعل تباين الأسعار.

ولا تعرف بالضبط دقة الأرقام التي نقلها "قرنفلة" عن خسائر قطاع الإنتاج الحيواني، لاسيما أن صورة الدمار الشامل الذي ألحقه نظام بشار الأسد بمشروعات الإنتاج والبنى التحتية، توحي بخسائر تتجاوز هذه التقديرات.

ترك تعليق

التعليق

  • داوود- سلطنة عُمان - مسقط نرغب في إستيراد الماعز والأغنام الشامي الدمشقي. عليه نرجوا من اﻻخوة المربين للحﻻل والسادة الموردين لهذا النوع من الماشية والراغبين التواصل معي على البريد الالكتروني: [email protected]