الليرة الذهبية في سوريا مغشوشة والصاغة تقول إنها "الإنكليزية"

طرحت سوريا الليرة الذهبية وباعت 30 ألف قطعة منها بحسب جمعية الصاغة، ومن ثم طرحت أخيرا نصف الليرة الذهبية بمناسبة عيد الأم وبيع نحو ألف قطعة بسعر 24700 ليرة لكل نصف ليرة ذهبية، علماً أن جميعة الصياغة قالت إن سعر غرام الذهب عيار 21 قراطا 6000 ليرة.

بيد أن مشكلة حصلت وتحاول السلطات السورية لملمتها، إذ فوجئ مقتنو الليرة الذهبية باختلاف العيار"ليس 24 قراطاً" ما دفع العديد إلى لجوء للشكايات وتحولت القضية إلى الرقابة والتفتيش.

جمعية الصاغة التي يمتلك أعضاؤها معظم ورشات التصنيع قالت إن الليرة الذهبية السورية سليمة، والمخالفات ظهرت في الليرة الذهبية الإنكليزية ولكنها ذات تصنبع محلي ونحن نعرف الورشة المصنعة من خلال الدمغة الموحدة لكن الورشة غيرت مكانها وأسلوب عملها، وهو ما وصفه المغرر بهم "بحجة أقبح من ذنب" وحملوا المسؤولية لجميعة الصاغة والجهات الرقابية.

رئيس الجمعية الحرفية للصاغة غسان جزماتي وخلال تصريحات صحافية قال: من الصعب الآن الكشف عن الكميات الحقيقة المخالفة من هذه الليرة الإنكليزية ولكنها كبيرة، لأن العديد من الناس قاموا بشرائها مع بداية الأزمة للتأمين على أموالهم من خلالها، وعندما يبدؤون ببيعها سيكون هناك إمكانية لحصر الكميات ومعرفة حجمها، وخصوصاً أن أغلب المشترين لها كانوا من محافظة درعا ومدينة النبك.

ترك تعليق

التعليق