المعارضة تُعيد الكهرباء إلى حلب "لفترة تجريبية"...والنظام ينقض الاتفاق

أعادت الإدارة العامة للخدمات وصل الكهرباء لمحافظة حلب، بعد أن قطعتها لأحد عشر يوماً عن كامل المحافظة، في محاولة للضغط على النظام لوقف قصف "البراميل" عن المدينة والريف.

وحسب مركز حلب الإعلامي، قال بيان صار عن الإدارة العامة اليوم الإثنين إنه تقرر إعادة الكهرباء لمدينة حلب وفق مبادرة مبدئية تقتضي بوقف القصف على المدنيين العزل.

وأضاف البيان أنه سيتم إعادة الكهرباء "لفترة تجريبية" يجري خلالها التحقق من وعود النظام وبحال "نقض النظام لالتزاماته وعودة القصف الجوي على مناطقنا فإن ردنا سيكون أقسى من السابق".

ودعا البيان أهالي المناطق المحتلة في حلب أن "يكونوا مدركين لضرورات قيامنا بهذا التصرف لحماية إخوانهم في المناطق المحررة".

ورعت "مبادرة أهالي حلب" الاتفاق المبدئي بين الثوار والنظام، ونشرت اليوم بنود الاتفاق الذي ينص على ما يلي:

1- إعادة التغذية الكهربائية لمحافظة حلب فوراً.
2- تلتزم جميع الأطراف بتحييد المناطق المدنية في محافظة حلب عن الأعمال العسكرية (كافة أنواع القصف) فوراً.
3- تلتزم جميع الأطراف بتحييد كافة الشركات والمؤسسات الخدمية في محافظة حلب (كهرباء- مياه- هاتف- صرف صحي – نظافة ... ) والمحافظة عليها وحمايتها.
4- تقوم الشركة العامة لكهرباء محافظة حلب اعتباراً من صباح يوم الاثنين الموافق لـــ 2842014 ميلادي بإعادة تأهيل خط التوتر 66ك.ف المغذي لمحطة تحويل جسر الحج بمؤازرة مبادرة أهالي حلب.

وعادت الكهرباء صباح اليوم الإثنين لعدة أحياء في مدينة حلب، في حين أكد مراسل مركز حلب الإعلامي تعرّض حي مساكن هنانو لقصف بالبراميل المتفجرة صباح اليوم، أسفر عن أضرار مادية.