"مقاتلة أردنية" تدمر سيارتين تحملان مواد مهربة من سوريا إلى الأردن
- بواسطة (أ ش أ) -اقتصاد --
- 11 أيار 2014 --
- 0 تعليقات
"أفاد مصدر مسئول فى القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية بأن إحدى طائرات سلاح الجو الأردنى العامودية المقاتلة دمرت صباحا سيارتين وجد بداخلهما كمية كبيرة من المواد المهربة، وذلك من بين عدد من السيارات التى تم إحباط دخولها من سوريا إلى الأردن للسبب ذاته.
وقال المصدر –فى تصريح مساء "السبت"– إن قوات حرس الحدود استقبلت خلال الـ 24 الماضية 263 لاجئا سوريا جديدا بينهم 5 مصابين، حيث تم تقديم الإسعافات اللازمة لهم من قبل أطباء الخدمات الطبية الملكية وإخلاؤهم إلى أقرب مستشفى، فيما قامت قوات حرس الحدود بنقل باقى اللاجئين إلى مخيمات الإيواء المعدة لاستقبالهم.
وكانت قوات حرس الحدود قد أطلقت النار على شخص من جنسية عربية حاول التسلل من الأردن إلى سوريا فجر أمس أول الجمعة، ما أدى إلى مقتله، وذلك بعد أن قامت بتحذيره عدة مرات والنداء عليه لكنه لم يمتثل.
وأكدت القوات المسلحة الأردنية مؤخرا أنها لن تسمح لأحد باختراق حدودها أو اجتيازها بطريقة غير مشروعة، وأنها لن تتهاون مع أى كان ممن يحاولون المس بأمن الأردن ومواطنيه، وستقطع اليد التى تمتد لإيذاء أى أردنى أو ترويعه داخل حدود المملكة.
وكان الأردن قد أحبط مؤخرا العديد من حالات التسلل من وإلى المملكة عبر الشريط الحدودى مع سوريا، إضافة إلى إحباط عملية تهريب كميات كبيرة جدا من الأسلحة المتوسطة والخفيفة والذخائر والمتفجرات والمخدرات وكميات كبيرة من السجائر من أراضى سوريا باتجاه أراضيه.
وتعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة هناك قبل أكثر من عامين وذلك لطول حدودهما المشتركة التى تصل إلى 378 كم، والتى تشهد حالة استنفار عسكريا وأمنيا من جانب السلطات الأردنية عقب تدهور الأوضاع فى سوريا..يتخللها عشرات المعابر غير المشروعة التى يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها.
ويستضيف الأردن على أراضيه منذ اندلاع الأزمة السورية فى منتصف مارس 2011 ما يزيد على 600 ألف لاجيء سورى، فضلا عن وجود عدد مماثل قبل الأحداث وذلك بحكم علاقات نسب ومصاهرة وتجارة ولم يتمكن غالبيتهم من العودة.
التعليق