لا انتخابات للأسد في مصر...والأردن تدرس

ذكرت صحيفة "اليوم السابع" المصرية، نقلاً عن مصدرٍ لم تُسمه، أن السلطات المصرية ليست بوارد فتح باب لإجراء الانتخابات الرئاسية التي يديرها النظام السوري، في سفارة البلاد، بالقاهرة.

وحسب المصدر الذي اعتمدته الصحيفة المصرية، فإن السلطات المختصة كانت قد اعتزمت، بعد الانقلاب على الرئيس السابق محمد مرسي، إعادة البعثة الدبلوماسية السورية، التي طردها الرئيس السابق. لكن هذه النية لم تُفعّل.

وتعمل في مصر بعثة قنصلية سورية مهمتها متابعة شؤون اللاجئين السوريين لا غير. وهكذا، حسب التعبيرات التي استخدمتها الصحيفة المصرية، "سيؤدي هذا إلى حرمان اللاجئين السوريين فى مصر والبالغ عددهم ٣٢٠ ألف لاجئ... من التصويت فى تلك الانتخابات".

من جانب آخر، ما تزال الأردن تدرس طلباً تسلمته من جانب النظام السوري بالسماح للسوريين المقيمين على أراضيها بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة بعد أقل من شهر، حسب صحيفة "الرأي" الأردنية.

لكن تركيا من جانبها، والتي تستضيف مليون سوري، حسب الجهات المختصة هناك، لن تُتيح المجال لإجراء نشاط انتخابي لصالح الأسد على الأراضي التركية.

وكانت السفارة السورية في بيروت، والخاضعة لسيطرة النظام، قد وجهت دعوات للسوريين بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية السورية. كما من المُتوقع أن تجري انتخابات للأسد في كل من العراق والإمارات وعُمان.

وعلى الكفة الأخرى، لن تجري انتخابات للأسد في الدول التي قطعت علاقاتها بحكومة النظام، وأغلقت السفارات السورية المتواجدة فيها، ومنها تونس وقطر والمغرب، وكذلك على الأغلب، السعودية.

على الصعيد الدولي، لن تجري انتخابات للأسد في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا، في حين ستجري انتخابات له في دول أمريكا اللاتينية وروسيا وبعض دول الاتحاد الأوروبي.

وتشير إحصاءات المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إلى أن عدد السوريين الذى اضطرتهم الأزمة للنزوح في الداخل واللجوء إلى الخارج بلغ ستة ملايين من بينهم 2.5 ملايين خارج البلاد.

وتعاني مساعي الأسد لإجراء انتخابات تغطي استمراره في الحكم، من حصار نسبي، إقليمي ودولي، في حين يحظى بدعم عدد من الدول الفاعلة دولياً، خاصة تلك المحسوبة على تجمع "دول البريكس".

ترك تعليق

التعليق