بعد أن رفضت "انتخاب الأسد": 6000 مدني منهم مئات الأطفال تحت حصار مُطبق في "داريا"

ما تزال مدينة داريا المُتاخمة لحي المزة بدمشق، صامدة أمام هجمات قوات الأسد الشرسة، في ظل حصار مُطبق عليها منذ أكثر من ثلاثة وثلاثين شهراً.

وتحرم حكومة الأسد نحو 6000 مدني بينهم 600 طفل، منهم 50 طفلا حديث الولادة، من أية خدمات، فلا كهرباء ولا ماء ولا اتصالات.

وحسب "تنسيقية دمشق الكبرى"، يعاني النازحون من داريا إلى المناطق المجاورة من تضييق أجهزة المخابرات وجيش النظام، في ظل سوء الأوضاع المعيشية والإنسانية.

وكان سكان مدينة داريا بجنوب دمشق، قد رفضوا عرضاً بالسماح بإجراء "انتخابات الرئاسة السورية" مقابل هدنة تشمل وقف الحصار المفروض على المدينة.

 

ترك تعليق

التعليق