يتجمعون في كراجات بولمان دمشق بلا مال ولا وُجهة: نداء لمساعدة المُعتقلين المُفرج عنهم

وجّه الناشط عصام خوري نداء لمساعدة عشرات المعتقلين العاجزين عن الوصول إلى بلداتهم ومدنهم، والمُفرج عنهم من جانب مخابرات الأسد بموجب مرسوم "العفو" الأخير.

وأوضح الناشط في تعليق على صفحته في الفيسبوك أن عشرات المعتقلين المفرج عنهم يتجمعون في كراجات بولمان دمشق ولا يمتلكون ثمن تذاكر السفر نحو بلداتهم ومدنهم، وشركات النقل ترفض نقلهم.

وعقّب عصام خوري بأن بعض النشطاء ساهموا بتأمين أجور سفر البعض، لكن الأرقام كبيرة وتتزايد كل يوم. طالباً المساعدة من الهيئات والأحزاب السياسية المعارضة، و"شرفاء دمشق".

وأضاف عصام خوري أن عدداً كبيراً من الشبان المعتقلين استطاعوا تأمين تذاكر السفر نحو مراكز المحافظات، إلا أنهم لا يدركون سبل وتكاليف السفر من مراكز المحافظات إلى بلداتهم "قراهم". وطلب من جميع السوريين التردد على مراكز البولمانات في كل مركز محافظة لمساعدة المحتاجين.

وقد أشار أحد المعلّقين على نداء الناشط بأن "البولمانات تصف وراء بعضها لجميع المحافظات التي تستطيع الوصول إليها على أوتستراد العدوي بعد مفرق التجارة باتجاه الشمال، فمن يريد المساعدة أو من يستطيعها باﻷحرى ممكن أن يتوجه ﻷماكن وقوف البولمانات إذا أمن عين الرقيب".

وكانت صحيفة الوطن المقُرّبة من النظام قد كشفت بأن عدد من أطلق سراحهم من السجون السورية، بموجب مرسوم "العفو" الأخير، وصل إلى ما يقارب 10 آلاف موقوف، كاشفة عن أن عدد الموقوفين المطلق سراحهم من محكمة "الإرهاب" وصل إلى 4500 موقوف، وأنه من المحتمل أن يزداد الرقم إلى ما يقارب 8 آلاف من المحكمة السالفة الذكر.

وأشارت المصادر، حسب الصحيفة المذكورة، إلى أنه من المتوقع أن يصل عدد المطلق سراحهم من السجون خلال الأسابيع المقبلة إلى 30 ألف موقوف، في حين وصل عدد السجناء الموقوفين في السجون إلى ما يقارب 150 ألف سجين في سورية.

ترك تعليق

التعليق