المياه تعود إلى عدد من أحياء حلب "النظام"

عادت المياه تدريجياً مساء أمس إلى عدد من الأحياء في حلب بعد انقطاع دام لعدة أيام عن كامل أحياء المدينة في القسم الخاضع لسيطرة قوات النظام.

وأشارت مصادر أهلية في حيي "شارع النيل" و"الفرقان" إلى أن المياه عادت لمنازلهم بعد انقطاع دام حوالي أسبوع.

في المقابل تحدث الأهالي في أحياء "ميسلون" و"الجميلية" و"صلاح الدين" عن انقطاع المياه منذ أسبوع على الأقل.

وقالت سيدة من حي صلاح الدين، في الجزء الخاضع لسيطرة النظام لـ"اقتصاد": "نعتمد على التقنين، وشرب كأسين من المياه فقط في اليوم الواحد كي لاينفد الماء من الخزان".

ووفقاً للسيدة التي فضلت عدم الكشف عن اسمها، فإن المياه في المدينة أصبحت أغلى من أي شيء فالحمام كما تقول أصبح بشكل شهري والشرب والغسيل يخضع للتقنين.

إلى ذلك قرر وزير الموارد المائية في نظام الأسد منح صلاحيات كاملة لمدير مؤسسة المياه في حلب من أجل التعاقد مع صهاريج من أجل جلب المياه إلى الأهالي.

بقي أن نُشير إلى أنّ مدينة حلب بقسميها، المحررة والمسيطر عليه من قبل قوات الأسد تعاني أزمة كبيرة في تأمين مياه الشرب، فيما تذهب الصهاريج التي تجلبها المؤسسات العامة لقوات النظام وشبيحته.