النظام يثقل كاهل السوريين بزيادة جديدة على أسعار الهاتف والإنترنت

من جديد، عمدت حكومة بشار الأسد إلى رفع أجور الاتصالات الدولية والمحلية ورسم الإنترنت؛ لتحمّل عبئا إضافيا على كاهل الشعب السوري المثقل بالأحمال.

وطال الارتفاع رسم الاشتراك الشهري في الخط الثابت ليغدو 100 ليرة، بعد أن كان 80 ليرة، كما طال أجر الدقيقة المحلية لتصبح كل 3 دقائق بليرة سورية واحدة، عوضا عن 75 قرشا.

أما الدقيقة القطرية فتراوح سعرها الجديد بعد الزيادة بين 1.5 و3 ليرات، حسب توقيت المكالمة، حيث تخضع المكالمات القطرية لتخفيض بنسبة النصف عند إجرائها بين الساعة 10 من مساء أي يوم والساعة 9 من صباح اليوم الذي يليه.

وطبقت مؤسسة الاتصالات التابعة لنظام دمشق زيادة على تعرفة الإنترنت، قدرت بحوالي 200 ليرة وسطيا، حيث غدت تعرفة حزمة 256 كيلو بايت 800 ليرة شهريا عوضا عن 600 ليرة، وهو نفس الارتفاع الذي طال حزمة 1 ميغا.

وتعد عوائد الاتصالات الثابتة والخلوية وخدمة الإنترنت إحدى الموارد المجزية وغير المنقطعة، التي يحرص النظام على زيادة أجورها كلما أحس بحاجته إلى سيولة مالية، لاسيما أن خدمة الاتصالات تختلف في جبايتها عن الكهرباء والماء، وهما الخدمتان اللتان تستطيع شريحة من السوريين التهرب من جبايتهما لصالح النظام، بينما لايستطيع أحد التهرب من جباية الاتصالات؛ لأن المؤسسة المسؤولة عنها سرعان ما تقطع الخدمة وتحرمه من مزايا التواصل مع ذويه وأصدقائه، وهو الأمر الذي بات أكثر من ملحّ تشرد ملايين السوريين وتفرقهم داخل سوريا وخارجها.

ترك تعليق

التعليق