من بينهم حسان النوري: 12 وزيراً وضابطي أمن وجيش وشركات عربية في قائمة جديدة لعقوبات "الأوروبي"
- بواسطة اقتصاد --
- 22 تشرين الاول 2014 --
- 0 تعليقات
فرض الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء عقوبات على 12 وزيراً سورياً، من بينهم مرشح "الرئاسة" السابق، حسان النوري، واثنين من كبار ضباط جيش النظام ومخابراته، وشركة إماراتية وأخرى مصرية وثالثة مقرها بيروت، لاتهامها بالمساهمة في إمداد النظام بالنفط.
وحسب "رويترز"، اتخذت هذه الخطوات في إطار تشديد تدريجي للعقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على حكومة بشار الأسد المتمسك بالسلطة بعد أكثر من ثلاث سنوات من الحرب التي قُتل فيها نحو 200 ألف شخص.
وقال الاتحاد الأوروبي إن الوزراء الاثني عشر الذين عينهم الأسد في تعديل وزاري في آب الماضي يتشاركون "مسؤولية القمع العنيف الذي مارسه النظام ضد السكان المدنيين."
وضم القرار أسماء, وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية همام جزائري, ووزير التعليم العالي محمد عامر مارديني, ووزير الاتصالات محمد غازي جلالي, ووزير الموارد المائية كمال الشيخة, ووزير التنمية الادارية حسان النوري (مرشح "انتخابات الرئاسة), ووزير العمل خلف سليمان عبدالله, ووزير الصحة نزار وهبي يازكي, ووزير التجارة الداخلية حسان صفية, ووزير الثقافة عصام خليل’ ووزير الدولة محمد مطيع مؤيد, ووزير النقل غزوان خير بيك.
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات مماثلة على العقيد محمد بلال وهو ضابط كبير في المخابرات الجوية السورية واللواء غسان أحمد غنام قائد لواء الصواريخ 155 الذي اتهمه الاتحاد "بالمسؤولية عن اطلاق 25 صاروخ سكود على الاقل على مواقع مدنية مختلفة بين يناير ومارس 2013."
وحذا الاتحاد الاوروبي حذو الولايات المتحدة في تجميد أصول شركة بانجيتس الدولية ومقرها الشارقة بدولة الامارات العربية المتحدة قائلا انها "عملت كوسيط لتوريد النفط الى النظام السوري."
وجاء في الصحيفة الرسمية للاتحاد الاوروبي "إنها .. بناء عليه .. تقدم الدعم وتتربح من النظام السوري" وعددت الصحيفة العقوبات الجديدة وقالت انها ستسري اعتبارا من يوم الثلاثاء.
وامتنعت الشركة الاماراتية عن التعقيب. وجمد الاتحاد الاوروبي أيضا أصول الشركة الام مجموعة عبد الكريم ومقرها دمشق.
وكان أيضا من بين من شملتهم عقوبات الاتحاد الاوروبي محمد فرحات نائب الرئيس للشؤون المالية بشركة تراي اوشن للطاقة وهي شركة مصرية لتجارة النفط وعبد الحميد خميس عبد الله رئيس شركة اوفرسيز بتروليم تريدينج ومقرها بيروت وهي شركة أخرى لتجارة النفط.
وأضيفت الشركتان الى قائمة العقوبات في يوليو تموز لاتهامهما بارسال شحنات نفط الى سوريا بشكل مستتر.
ورفعت القرارات التي اتخذها الاتحاد الاوروبي بشأن سوريا يوم الثلاثاء عدد الاشخاص الخاضعين لعقوبات الى 211 شخصا والشركات والمنظمات الاخرى الى 63 .
ووافقت حكومات الدول الأعضاء بالاتحاد الاوروبي يوم الاثنين على حظر تصدير وقود الطائرات لسوريا لانه يستخدم في هجمات جوية على المدنيين لكن هذا القرار لن يسري الا بعد صياغة الاسانيد القانونية.
التعليق