بعد اغتيال المهندسين في الطاقة النووية: التل تتعرض لإغلاق جزئي

تتعرض مدينة التل بريف دمشق منذ أمس وحتى ظهيرة اليوم، الاثنين، لحصار جزئي، بعد حادثة اغتيال خمسة مهندسين يعملون في مجال الطاقة النووية على الطريق إلى مركز البحوث العلمية الكائن في منطقة برزة، بدمشق.

وذكر مكتب دمشق الإعلامي أن سلطات النظام أغلقت، بصورة جزئية، طريق التل، وسمحت فقط، للطلاب والموظفين، بالمرور عبر حاجز لقواتها.

وكان خمسة مهندسين في الطاقة النووية تعرضوا للاغتيال على يدّ جهة مجهولة في طريقهم إلى مركز البحوث العلمية. وذكرت المصادر الإعلامية أن عملية الاغتيال تمت على طريق التل بريف دمشق، حيث تعرضت الحافلة التي كانت تقل المهندسين لإطلاق رصاص، فيما تواردت أنباء عن وجود عبوة ناسفة كانت مزروعة داخل الحافلة.

وذكرت رويترز أن أحد المهندسين الخمسة، إيراني الجنسية، فيما قالت إن الأربعة الباقين سوريون.

ولم تتبنَّ أية جهة المسؤولية عن عملية الاغتيال.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مدينة التل، قرب العاصمة دمشق، للحصار. فقد أُغلقت الطُرقات إليها أكثر من مرة، خاصة أثناء المعارك في منطقة عين منين القريبة منها، خلال الصيف الماضي.

وتخضع مدينة التل لسيطرة مسلحين محسوبين على المعارضة. فيما تسيطر قوات الأسد وحواجزها على مداخل المدينة، فيما يشبه اتفاق هدنة غير معلن، منذ أكثر من سنة ونصف.

وتندُر الاشتباكات بين الطرفين هناك، إذ تُعد مدينة التل منطقة آمنة نسبياً، وتكتظ بالنازحين من مناطق أخرى، خاصة من مدينة حرستا القريبة منها.

ترك تعليق

التعليق