أسواق الشرق الأوسط تتراجع مع تلاشي آمال خفض إنتاج أوبك

 تراجعت معظم أسواق المنطقة يوم الثلاثاء بسبب توقعات لتراجع سعر النفط في حين شهد عدد من الأسهم ذات الثقل المدرجة في الإمارات العربية المتحدة وقطر طلبا أجنبيا قويا مما أبطل مفعول عمليات البيع واسع النطاق من المستثمرين المحليين.

ورفعت ام.اس.سي.آي لمؤشرات الأسواق في مراجعتها نصف السنوية هذا الشهر أوزان عدد من الأسهم الإماراتية والقطرية على مؤشرها للأسواق الناشئة في خطوة تدخل حيز التنفيذ بعد إغلاق معاملات يوم الثلاثاء.

في غضون ذلك أتمت ام.اس.سي.آي الإخراج التدريجي للبلدين من مؤشر الأسواق المبتدئة بعد رفع تصنيفهما في مايو أيار.

لذا اتسمت المعاملات بالتذبذب في أسواق دبي وأبوظبي وقطر وبأحجام أعلى من المتوقع مع قيام صناديق الأسواق المبتدئة ببيع الأسهم وصناديق الأسواق الناشئة بالشراء وبأحجام كبيرة. وفي نهاية المطاف انحاز المستثمرون الأفراد المحليون إلى البائعين لتنخفض المؤشرات الثلاثة.

ونزلت بورصة دبي 1.5 بالمئة وأبوظبي 2.1 بالمئة وقطر 1.9 بالمئة.

السعودية وسلطنة عمان

تراجع المؤشر السعودي 1.8 بالمئة مع انخفاض معظم الأسهم. وانخفض سهم عملاق البتروكيماويات الشركة السعودية للصناعات الأساسسة (سابك) 4.1 بالمئة وكان مصدر الضغط الرئيسي.

وقال شاكيل سروار مدير إدارة الأصول بشركة الأوراق المالية والاستثمار (سيكو) في البحرين "الأسواق تراهن على النزول بسبب عدم التيقن في سعر النفط."

واستقرت أسعار خام برنت قرب 80 دولارا للبرميل يوم الثلاثاء قبيل اجتماع مهم لأعضاء أوبك للبت في مستويات الإنتاج للعام القادم.

وقال سروار إن المستثمرين الأفراد في الشرق الأوسط فقدوا على ما يبدو الأمل في إجراء تخفيضات كبيرة للإنتاج فعمدوا إلى بيع الأسهم بأي سعر لأنهم يتوقعون مزيدا من الانخفاض في النفط.

ويخشى المستثمرون من أن يجبر تراجع النفط الحكومات الخليجية على تقليص الإنفاق الحكومي الذي يظل محركا اقتصاديا رئيسيا وأن يؤثر سلبا على نمو أرباح الشركات في المنطقة.

وفي سلطنة عمان التي تقل احتياطياتها من النفط والغاز عن جاراتها من دول الخليج الغنية وتزيد تكاليف الإنتاج فيها عنهم اقترحت هيئة استشارية للحكومة خفض الإنفاق وزيادة الضرائب في قطاعات مثل التعدين والاتصالات.

وانخفضت أسهم أريد عمان 2.8 بالمئة وعمانتل 1.5 بالمئة بعد أن هوت يوم الاثنين بسبب المقترح. وهبط مؤشر بورصة مسقط 1.6 بالمئة.

ويقول مجلس الشورى العماني إن زيادة رسوم الامتياز على شركات الاتصالات إلى 12 بالمئة من الإيرادات بدلا من سبعة بالمئة سيدر 31 مليون ريـال (80.52 مليون دولار) على الميزانية في 2015 وهو ما يعادل خمس صافي ربح الشركتين معا في 2013.

كانت الحكومة العمانية جمعت حوالي 204 ملايين ريـال (530 مليون دولار) في أغسطس آب من بيع 19 بالمئة في عمانتل.

وفيما يلى مستويات إغلاق المؤشرات بأسواق المنطقة الثلاثاء:

دبي.. تراجع المؤشر 1.5 بالمئة إلى 4558 نقطة.

أبوظبي.. تراجع المؤشر 2.1 بالمئة إلى 4862 نقطة.

قطر.. تراجع المؤشر 1.9 بالمئة إلى 13424 نقطة.

السعودية.. تراجع المؤشر 1.8 بالمئة إلى 9234 نقطة.

مصر.. تراجع المؤشر 0.5 بالمئة إلى 9113 نقطة.

الكويت.. تراجع المؤشر 0.3 بالمئة إلى 7027 نقطة.

سلطنة عمان.. تراجع المؤشر 1.6 بالمئة إلى 6937 نقطة.

البحرين.. تراجع المؤشر 0.3 بالمئة إلى 1444 نقطة.

ترك تعليق

التعليق