أسواق الأسهم الخليجية تستقر بعد خسائر كبيرة

 استقرت أسواق الأسهم الخليجية وتعافى بعضها يوم الاثنين بعد هبوطها الحاد في الجلسة السابقة في ظل الهبوط الحاد لأسعار النفط.

ونزل سعر برنت حوالي دولارين إلى أدنى مستوى في خمس سنوات دون 68 دولارا للبرميل في أوائل تعاملات يوم الاثنين لكنه قلص خسائره لاحقا وارتفع صوب 70 دولارا للبرميل. وهدأ ذلك على ما يبدو مخاوف المستثمرين في الخليج وحفز البعض للشراء في أواخر التعاملات.

وزاد المؤشر السعودي 1.1 بالمئة مع تعافي معظم قطاعات السوق في حين لم يطرأ تغير يذكر على قطاع البتروكيماويات. وتغلق السوق السعودية الساعة 1230 بتوقيت جرينتش بعد ساعات من نظيراتها الخليجية لذا تكون أكثر استجابة لتحركات الأسواق الغربية.

وكان سهم مصرف الإنماء أكبر الداعمين إذ قفز 5.3 بالمئة.

وهوى سهم زين السعودية للاتصالات 8.1 بالمئة بعدما نزل بالحد الأقصى اليومي المسموح به عشرة بالمئة ليلامس أدنى مستوى خلال التعاملات على الإطلاق 7.25 ريـال في تعاملات كثيفة.

واقترحت الشركة يوم الخميس خفض رأس المال لإسقاط الخسائر المتراكمة حتى 30 من سبتمبر أيلول.

كانت الشركة خفضت رأسمالها في 2012 أيضا إلى 4.8 مليار ريـال (1.28 مليار دولار) من 14 مليار ريـال. ثم أطلقت بعد ذلك إصدار حقوق أولوية لزيادة رأس المال إلى 10.8 مليار.

وربما نتجت الخسائر الكبيرة للسهم عن المخاوف من إصدار حقوق آخر من شأنه أن يجبر المستثمرين على تقديم مزيد من السيولة لتجنب انخفاض نسبة مساهماتهم.

وارتفع المؤشر القطري 0.8 بالمئة بدعم من أسهم البنوك والشركات العقارية.

وزاد سهم بنك قطر الوطني 1.2 بالمئة في حين قفز سهما بروة العقارية وازدان القابضة 3.5 و0.9 بالمئة على الترتيب.

لكن الأسهم المرتبطة بالنفط والغاز ظلت تحت ضغط إذ خسر سهم قطر لنقل الغاز 1.7 بالمئة والخليج الدولية للخدمات واحدا بالمئة.

وفي دبي تعافت بعض الأسهم لكن هذا لم يكف لمنع المؤشر من الهبوط 2.2 بالمئة نظرا لتراجع إعمار العقارية أكبر الشركات المدرجة بالحد الأقصى اليومي عشرة بالمئة.

كان يوم الأحد هو المقرر لاستحقاق توزيعات نقدية خاصة لإعمار بواقع 1.257 درهم للسهم مرتبطة بطرح عام أولي لأسهم وحدة مراكز التسوق إعمار مولز في أكتوبر تشرين الأول.

وزاد سهم إعمار مولز 2.7 بالمئة وأرابتك القابضة 1.6 بالمئة وديار 2.2 بالمئة.

ونزل مؤشر أبوظبي 0.2 بالمئة لكن سهم بنك أبوظبي الوطني ارتفع 4.6 بالمئة وسهم الدار العقارية 3.1 بالمئة.

وخسر المؤشر المصري 0.8 بالمئة مع تراجع سهمي البنك التجاري الدولي والمجموعة المالية هيرميس واحدا بالمئة و2.3 بالمئة على الترتيب.

وبرغم أن البورصة المصرية تجنبت الانخفاضات الحادة التي شهدتها أسواق البلدان المصدرة للنفط إلا أن المعنوبات السلبية بالمنطقة ربما ألقت بظلالها قليلا على الثقة في القاهرة وفق ما ذكره ألين سانديب مدير البحوث لدى نعيم القابضة.

وأضاف سانديب أن حجم التداول في مصر كان أقل منه في أيام ارتفعت فيها السوق الأسبوع الماضي وهو ما يشير إلى أن السوق لا تزال تراهن على الصعود.

وفيما يلي مستويات إغلاق المؤشرات في بورصات المنطقة يوم الاثنين:

دبي.. تراجع المؤشر 2.2 بالمئة إلى 4186 نقطة.

أبوظبي.. تراجع المؤشر 0.2 بالمئة إلى 4666 نقطة.

قطر.. ارتفع المؤشر 0.8 بالمئة إلى 12856 نقطة.

السعودية.. ارتفع المؤشر 1.1 بالمئة إلى 8720 نقطة.

مصر.. تراجع المؤشر 0.8 بالمئة إلى 9234 نقطة.

الكويت.. ارتفع المؤشر 0.06 بالمئة إلى 6757 نقطة.

سلطنة عمان..تراجع المؤشر 1.1 بالمئة إلى 6432 نقطة.

البحرين.. تراجع المؤشر 0.02 بالمئة إلى 1428 نقطة.

ترك تعليق

التعليق