أسواق الخليج تتماسك مع نزول النفط وصفقة اتصالات تصعد ببورصة مصر

تراجعت معظم أسواق الأسهم الخليجية يوم الاثنين بعد نزول أسعار النفط من جديد بينما صعدت البورصة المصرية بدعم من علامة جديدة على اهتمام المستثمرين الأجانب بالسوق مع الإعلان عن صفقة لزيادة حصة أورانج الفرنسية في شركة موبينيل المصرية لاتصالات الهاتف المحمول.

ونزل سعر مزيج نفط برنت الخام عن 59 دولارا للبرميل بحلول الساعة 1230 بتوقيت جرينتش بسبب مخاوف من وفرة المعروض في أمريكا الشمالية وقوة الدولار.

وكان التعافي القوي لأسعار النفط في وقت سابق هذا العام ونتائج أعمال الشركات الربع الأخير من العام الماضي هما العاملين الرئيسيين لصعود أسواق الأسهم الخليجية. ومع زوال هذين العاملين إلى حد كبير انخفضت أحجام التداول وبدأت الأسواق تسير في حركة عرضية هذا الأسبوع.

وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية 0.7 بالمئة مع انخفاض مؤشرات جميع القطاعات الرئيسية ومن بينها البتروكيماويات والبنوك والاتصالات. وهبط سهما الاتصالات السعودية واتحاد اتصالات (موبايلي) 4.8 بالمئة و3.3 بالمئة على الترتيب.

وخفضت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية رسوم خدمات المكالمات الصوتية الانتهائية المحلية بنسبة 40 بالمئة وهي خطوة يعتقد أن المستفيد الأكبر منها زين السعودية الأصغر بين الشركات الثلاث المشغلة لشبكات الهاتف المحمول في المملكة والتي صعد سهمها 6.9 بالمئة.

وقالت الهيئة في بيان إن المقصود بأسعار المكالمات الصوتية الانتهائية هو المقابل المالي الذي يدفعه مقدم الخدمة الذي صدرت منه المكالمات إلى مقدم الخدمة الذي استقبل المكالمات.

وتفيد الرسوم المرتفعة الشركات الأكبر التي تستحوذ على حصة أكبر في السوق ومن ثم يقل عدد المكالمات التي يجري إيصالها للمشغلين الآخرين.

وخفضت الهيئة أيضا رسوم خدمات المكالمات الصوتية الانتهائية للشبكات الثابتة 30 بالمئة وزاد سهم اتحاد عذيب للاتصالات التي تعمل في ذلك القطاع 1.7 بالمئة.

وانخفض مؤشر سوق دبي 0.2 بالمئة في ظل عدم وضوح اتجاهات معظم الأسهم. وصعد سهم بيت التمويل الخليجي الذي يتخذ من البحرين مقرا له 7.8 بالمئة بعدما أعلن تحقيق أرباح بلغت 1.4 مليون دولار في الربع الأخير للعام مقارنة مع خسارة قدرها 18.7 مليون دولار قبل عام.

وقفز سهم دبي للمرطبات إحدى الشركات الصغيرة 9.8 بالمئة بعد أن اقترحت توزيعات نقدية بواقع 0.65 درهم للسهم عن 2014 ارتفاعا من 0.60 درهم صرفتها عن 2013.

ونزل المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.4 بالمئة مع هبوط سهمي شركة أبوظبي للطاقة الوطنية (طاقة) ودانة غاز اللتين تتأثر أرباحهما بأسعار النفط 6.4 بالمئة و4.3 بالمئة على الترتيب.

وارتفع مؤشر البورصة القطرية 0.2 بالمئة مع صعود معظم الأسهم. لكن سهمي قطر للتأمين ومصرف قطر الإسلامي تراجعا 0.9 بالمئة و2 بالمئة على الترتيب مع انتهاء فترة استحقاق توزيعات أرباح 2014.

وصعدت المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.1 بالمئة مع ارتفاع سهم أوراسكوم للاتصالات 4.1 بالمئة بينما قفز سهم موبينيل غير المدرج على المؤشر الرئيسي بالحد الأقصى اليومي البالغ عشرة بالمئة.

وقالت أورانج الفرنسية وشركة أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا يوم الاثنين إن أوراسكوم ستبيع حصتها البالغة خمسة بالمئة في موبينيل إلى أورانج مقابل نحو 209.6 مليون يورو.

ورغم أن قيمة الصفقة ضئيلة نسبيا إلا أنها تحظى بأهمية كونها هي وغيرها من الأحداث التي شهدتها الآونة الأخيرة مثل تقديم لاكتاليس أكبر شركة ألبان أوروبية عرضا لشراء آراب ديري تظهر تنامي اهتمام الأجانب بالسوق المصرية عقب عودة الاستقرار السياسي وتعهدات بإجراء إصلاحات اقتصادية.

وفيما يلي مستويات إغلاق المؤشرات ببورصات المنطقة يوم الاثنين:

السعودية.. انخفض المؤشر 0.7 بالمئة إلى 9234 نقطة.

دبي.. تراجع المؤشر 0.2 بالمئة إلى 3832 نقطة.

أبوظبي.. نزل المؤشر 0.4 بالمئة إلى 4630 نقطة.

قطر.. ارتفع المؤشر 0.2 بالمئة إلى 12549 نقطة.

مصر.. صعد المؤشر 1.1 بالمئة إلى 9601 نقطة.

الكويت.. زاد المؤشر 0.2 بالمئة إلى 6612 نقطة.

سلطنة عمان.. خسر المؤشر 0.2 بالمئة ليصل إلى 6620 نقطة.

البحرين.. ارتفع المؤشر 0.2 بالمئة إلى 1464 نقطة.

ترك تعليق

التعليق