على ذمة النظام..."السياحة الدينية" ما تزال على قيد الحياة

قال وزير السياحة التابع لنظام الأسد أن أعداد السياح انخفضت بنسبة 98%، والخسائر السنوية للقطاع السياحي، بلغت 387 مليار ليرة سورية، خلال الأعوام من 2011 إلى 2014.

من جهته، كشف مدير السياحة في ريف دمشق في تصريح لوكالة الأنباء سانا، أن السياحة الوحيدة التي لازالت مستمرة في سوريا هي السياحة الدينية لافتاً إلى أن الوزارة أعطت تسهيلات لجميع مكاتب السياحة من أجل تنشيط هذه السياحة وتطوير خدماتها.

تجدر الإشارة إلى أن المقصود بالسياحة الدينية هو زيارة المراقد المقدسة لدى الشيعة، وهي سياحة تسيطر عليها إيران منذ سنوات طويلة في سوريا وهي التي تتولى إدارتها، ومن خلالها تم إدخال المقاتلين الشيعة إلى جانب النظام من دول إيران وأفغانستان والعراق ولبنان ..إلخ

ترك تعليق

التعليق