تجارة تهريب البشر تنتعش في دير الزور

انتعشت في الأيام الأخيرة تجارة تهريب البشر من أحياء القصور والجورة المحاصرة من جانب تنظيم "الدولة الإسلامية" في دير الزور.

ويقع حيا الجورة والقصور تحت سيطرة النظام، ويضمان حوالي 300 ألف مدني يعانون للشهر الثالث على التوالي من حصار خانق يفرضه عليهم تنظيم "الدولة" الذي يعتزم، حسب مصادر متطابقة، اقتحام الحيين، وإنهاء آخر تواجد للنظام في المدينة.

وذكرت صفحة "دير الزور تُذبح بصمت"، في "فيسبوك"، أن اليوم السبت شهد خروج الكثير من الشبان فقط، من أحياء الجورة والقصور، عن طريق مهربين بكلفة 25 ألف ليرة للشخص الواحد.

في هذه الأثناء تعاني الأحياء المحاصرة من أوضاع معيشية صعبة، إذ تندر الخضار، ولا يتواجد إلا البصل الأخضر والخبز، حسب صفحة "دير الزور تُذبح بصمت".

وكانت مصادر إعلامية معارضة ذكرت أن تنظيم الدولة يحشد لاقتحام الأحياء المذكورة.