الأوروبي يضيف مسؤولاً عسكرياً رفيعاً إلى قائمة عقوباته

 أضاف الاتحاد الأوروبي مسؤولاً عسكرياً رفيعاً في نظام الأسد إلى قائمة العقوبات الخاصة بالاتحاد، أمس الخميس، مع تمديده الإجراءات ضد مؤيدي بشار الأسد لعام آخر.

وقررت حكومات الاتحاد الأوروبي تمديد العقوبات على نظام الأسد عاماً آخر، وإضافة شخص إلى القائمة، وهو مسؤول عسكري رفيع يتهمه الاتحاد بأنه "مسؤول عن القمع والعنف ضد السكان المدنيين في دمشق وريف دمشق".

وسيكون المسؤول معرضاً لتجميد الأصول وحظر على السفر إلى الاتحاد الأوروبي، لكن لن يكشف اسمه قبل نشر تفاصيل العقوبات في الصحيفة الرسمية للاتحاد، اليوم الجمعة.

وتشمل عقوبات الاتحاد الأوروبي الأخرى بحق النظام السوري قيوداً على تصدير المعدات التي قد تستخدم في قمع داخلي، كذلك حظراً على استيراد النفط من سوريا.

وبدأ الاتحاد الأوروبي في فرض تجميد للأصول وحظر على السفر بالنسبة للأسد ومؤيديه في 2011، للاحتجاج على قمع النظام للمعارضين.

ومع دخول الصراع في سوريا عامه الخامس زادت قائمة العقوبات، لتشمل أكثر من 200 شخص و70 هيئة.