إقبال كثيف على المسابح بدمشق

تشهد المسابح بدمشق إقبالاً كثيفاً بسبب موجة "الشوب" الحادة التي تهب على البلاد، إلى جانب زيادة ساعات تقنين الكهرباء، بعد استهداف معمل غاز إيبلا، وتوقفه أمس.

ونشرت صفحة "أسواق سوريا...أسعار كل شيء" في "فيسبوك"، شهادات عيان لسكان بدمشق حول أسعار المسابح. فبعضها ما تزال رسومه متواضعة، كمسبح الجلاء في المزة، بـ 200 ليرة، لكن هناك ازدحام هائل، وحسب شهادات عيان، فالمياه لا تتبدل بشكل دوري، ويتم وضع كميات كبيرة من الكلور فيها.

ونصح بعض المعلقين بعدم الذهاب للمسابح في هذه الأجواء، حيث تكثر الأمراض، خاصة مع انخفاض مستويات النظافة العامة.

فيما أشار معلقون إلى أن مسبح النضال رفع رسم دخوله خلال العيد من 300 إلى 600 ليرة، فيما يصل رسم الدخول إلى مسبح مجمع صحارى بالديماس إلى 1500 ليرة، مقابل السباحة لساعتين فقط. كما رفع مسبح الفيحاء رسم دخوله إلى 400 ليرة.

وحسب المعلقين، فكل المسابح زحمة، والمياه لا تُبدل لذلك يتم تعقيمها بكميات كبيرة من الكلور، تسبب أذى للعيون.

وأشار معلقون آخرون إلى أن مسبح الفيحاء رفع رسم دخوله مؤخراً، إلى 500 ليرة. ويقع المسبح المذكور قرب ساحة الميسات بدمشق.

كانت مصادر رسمية بحكومة النظام تحدثت عن نقص في كميات الفيول المخصص لمحطات توليد الكهرباء، الأمر الذي تزامن مع توقف معمل غاز إيبلا، مما سبب زيادة في عدد ساعات التقنين، وسط موجة حرّ شديدة تشهدها البلاد.

ترك تعليق

التعليق