ما بين هولندا وتركيا والإمارات وحلب.. "السوري مو مبسوط في أي مكان"

نترك قراءنا مع "بوست" منشور في مجموعة "كراجات المشنططين" في "فيسبوك"، فيه وجهة نظر مفادها أن السوريّ لم يعد يعرف ماذا يريد. "البوست" كتبته، "Bana Mo Syr".


***

"حسام صرلو 3 سنين بهولندا و مل من هالعيشة الي ما عميعمل فيها شي غير أكل و شرب لا الناس الي حواليه بيعرفن و لا عادات المجتمع زبطت معه و حاسس حاله بغربة مضاعفة و وحيد تماماً و متندم عالمصاري الي حطن لوصل لهون و بقول لحاله:
"يا ريت بقيان بتركيا مع فراس عبشتغل و ماشي حالي أحسن من هالملل و الروتين و الوحشة "

فراس الي صرلو 3 سنين بتركيا مع أنه مع شهادة جامعية بس عبيشتغل عامل 12 ساعة و طريق ساعتين يعني 14 ساعة و بيرجع من شغله هلكان يا دوب ياكل لقمتين و يحط راسو وينام ليفيق تاني نهار عشغله و كل هاد مشان يطالع مصروف أكله و شربه و آجار البيت
و بقول لحاله :
"يا ريت سمعت كلام زاهر و طلعت معه عالإمارات من 5 سنين كنت اشتغلت شغل محترم براتب منيح و ارتحت "

زاهر الي صرله 5 سنين بالإمارات عميشتغلو مرتاح بشغله ...ما عبصمد نهائياً خاصة بعد ما غليت المعيشة ...و الي بطالعه عبيصرفو و عبحس مافي استفادة لأدام من هالشغل و بأي لحظة ممكن تلتغى إقامته
عبقول لحاله :
" نيالو حسام قاعد بهولندا ولا عباله حياته ماشية بلا تعب و مصروفو بيجي لعندو ولا بيحسب لا آجار و لا إقامة و لا تجديد "

هلئ الشي المشترك بين ال 3 " حسام و فراس و زاهر " أنهن حاسدينو ل علاء الي لساه بحلب
و بقولوا لحالن :
" نيالو علاء قاعد بحلب و عبيتنفس هوا حلب و قاعد مع أهله و عبدبر حاله لا عبدوق وجع الغربة و لا همها "

منجي ل علاء الي لساه بحلب و قرف أم هالعيشة و مقضيها نتع بهالمي و قتالات مع أبو الامبيرات و بيشتغل صبح و ضهر ليلحق مصروفو و يساعد بهالبيت و شي انقطع الطريق و ما تم أكل و شي مافي مازوت و دبر حالك من هون ومن هون باللتر واللترين هي ما عدا العيشة تحت القصف و الموت الي عبشوفه بعيونه كل يوم
علاء بقول لحاله :
" لك آآآآخ عهالعيشة الزفت و عهالحظ النحس يا ريت أقدر اطلع متل حسام و فراس و زاهر وأخلص من هالعيشة الي بألف موتة
كل الشباب طلعت و أمنت عحالها و أنا لسا هون الله يخلصني من هالبلد "

و هكذا ...وصلنا لمرحلة ضعنا تماماً و ما عميعجبنا شي و لا عارفين شو بدنا و كل واحد فينا عبطلع عالتاني و مفكره مبسوط و بدو يكون محله".

ترك تعليق

التعليق