بدء زراعة الحبوب و25% من أراضي ريف حمص الشمالي بور منذ 4 سنوات


بدأت عمليات زراعة القمح والشعير في ريف حمص الشمالي، والتي تستمر لنهاية العام الحالي.

وقال مزارعون لمراسل"اقتصاد" في حمص إن الأمطار الغزيرة التي هطلت بالنصف الثاني من الشهر الماضي، شجعت الفلاحين على زراعة محصولهم الشتوي من القمح والشعير والبقوليات، والتي تعتمد على الأمطار فقط.. مشيرين إلى صعوبات عدّة تواجه المزارع بريف حمص الشمالي، والشمالي الغربي، أهمها عدم وجود البذار المحسّن، وغلاء ثمنه، حيث تجاوز سعر طن الشعير 50 ألف ليرة سورية، وطن القمح 80 ألف ليرة،كما وصلت أجرة فلاحة الدونم الواحد إلى أكثر من ألف ليرة سورية، إضافة إلى عمليات القصف والقنص، التي تقوم بها قوات النظام، أثناء قيام الفلاح بزراعة أرضه.

كما علم مراسل "اقتصاد"، أن أكثر من 5000 مزارع بقرى وبلدات "الدار الكبيرة" و"الغنطو" و"تير معلة" و"كيسين" لن يستطيعوا زراعة محصولهم الشتوي الآن، بسبب نزوحهم عن بلداتهم نتيجة الهجمة الشرسة لقوات النظام مؤخرا على الريف الشمالي.

يذكر أن أكثرمن 25% من الأراضي الزراعية بريف حمص الشمالي، وللعام الرابع على التوالي، والتي تقدّر مساحتها بحوالي 30 ألف دونم، ستبقى بوراً بسبب قربها من حواجز النظام والقرى الموالية له.

ترك تعليق

التعليق