العلاقات التركية المصرية تعود من باب الاقتصاد

عقد، أمس السبت، بالعاصمة المصرية، القاهرة، أول اجتماع لـ"جمعية رجال الأعمال الأتراك المصريين (تومياد)، منذ 30 حزيران 2013، حيث ناقشت سبل تفعيل الاستثمارات التركية في مصر.

وقال رئيس جمعية رجال الأعمال الأتراك المصريين "أتيلا اتسيفن"، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "الأناضول" إن "أعمال الجمعية يجب ألا تتأثر بالظروف السياسية الجارية، بل يجب وضع الأمور في سياقاتها، وتسيير نشاطات الجمعية في اتجاهها الصحيح".

وأضاف أتسيفين، "أدعو إلى مزيد من التفعيل للجنة الأعمال المصرية التركية، لا سيما، وأن ما يجمع البلدين أكثر بكثير مما يفرقهما".

وشدد "أتسيفين" على أن الجمعية تدفع في اتجاه نمو التعاون الاقتصادي بين رجال الأعمال الأتراك ونظرائهم المصريين.

وجمعية رجال الأعمال الأتراك المصريين "تومياد " تم إنشاؤها في العام 2006 بالقاهرة، وتضم 700 عضو ما بين رجال أعمال مصريين وآخرين أتراك، ويتكون مجلس إدارتها من 15 عضوا، وهذا اللقاء هو الحادي عشر بين البلدين منذ تأسيس الجمعية، والأول منذ 30 حزيران 2013

ويعمل أغلب أعضاء الجمعية في مجالات الغزل والنسيج، والإنشاء والتعمير، إلى جانب أنشطة أخرى.

ويقول القائمون على الجمعية إنها تهدف إلى دعم العلاقات الاستثمارية والتجارية والصناعية بين مصر وتركيا، إضاقة إلى المساهمة في زيادة التبادل التجاري بين البلدين، ودعم التعاون الثقافي بينهما.

وتشهد العلاقات السياسية بين مصر وتركيا حالة من الفتور عقب إطاحة قيادات الجيش بمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في مصر، في 30 يوليو/تموز 2013، وتلاه تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين.

ترك تعليق

التعليق