مصفاتا حمص وبانياس.. امتيازات للروس ولشركة لبنانية

تناقلت مصادر إعلامية موالية تأكيدات بأن حكومة النظام أوكلت استثمار الطاقة التكريرية الفائضة والمتاحة لكل من مصفاتي حمص وبانياس، لشركتين، روسية ولبنانية.

واعتبر مراقبون معارضون هذه الخطوة نموذجاً من نماذج منح موارد البلاد كامتيازات لحلفاء النظام.

وحسب المصادر نفسها، فإن عقوداً بالتراضي تم توقيعها في العام 2015، ولمدة عام واحد، بين مكتب تسويق النفط بالنيابة، عن شركتي "مصفاة بانياس" و"الشركة العامة لمصفاة حمص" لاستثمار الطاقة التكريرية الفائضة، والمتاحة لكل من المصفاتين، وبين شركتي "ترانس ناشيونال" الروسية، و"جيكو أوف شور" اللبنانية.

وتنصّ العقود، على تكرير النفط الخام المورّد من الشركتين المذكورتين، من قبل المصافي، بمعدّل 135 ألف طن متري للناقلة الواحدة شهرياً، حسب الاتفاق المتبادل لمدة عام بدءاً من تاريخ توقيع العقد.

ترك تعليق

التعليق