دينا ورانا.. وربما "سوسو".. سيارات إيرانية جديدة، قريباً في "حضن الوطن"

من الطبيعي عندما تتولى المؤسسة العامة للصناعات الهندسية، امرأة، أن يصبح اسم سيارة شام، دينا ورانا.. ومن الضروري بعد كل هذا الدمار والخراب الذي حل بالبلد، أن تسير في شوارعها سيارات تحمل أسماء ناعمة.. كـ "سوسو" مثلاً..

 بكل الأحوال، هذا ما كشفت عنه المديرة، إيمان مقدم، من أن شحنات جديدة من سيارات شام وصلت إلى الأسواق المحلية وفق اتفاقية الخط الائتماني المتفق عليه بين الحكومتين السورية والإيرانية، لكنها أشارت إلى أن هناك اتفاقاً مع الجانب الإيراني لإدخال سيارات جديدة إلى سوريا من صنع إيران وبأسماء جديدة مثل دينا ورانا..

 وأكدت مقدم لصحيفة "الوطن" الموالية للنظام، أنه تم إنتاج 72 سيارة شام، وتم بيعها لجهات القطاع العام عن طريق رئاسة شؤون الجمهورية حسب التعليمات، مشيرة إلى أنهم حالياً بصدد استيراد 181 مجموعة لتجهيزات سيارة شام قد تم شحنها إلى المرافئ السورية لتصنيعها في شركة سيامكو وبيعها للجهات العامة والخاصة.

وعن أسعار السيارات الجديدة، أضافت مقدم أنها ستتراوح بين 5 مليون كحد أدنى إلى 7.5 مليون ليرة كحد أقصى وذلك حسب سعة المحرك وشكل السيارة واستطاعتها.

 مقدم أكدت من جديد، أن صناعة السيارات في سوريا سوف تشهد تطورات كبيرة، حيث أنه في السابق لم تكن شركة سيامكو تراعي الذوق العام في التصميم والمتطلبات العصرية للسيارة الحديثة وبالذات من ناحية االشكل، إلا أنه حالياً هناك خطة شاملة للنهوض بكل هذه المتطلبات أملاً في أن تجد الشركة منفذاً لها في الأسواق العربية والعالمية، حسب وصف مقدم..