جدار ترامب المكسيكي هدية لشركة أمن إسرائيلية


 تحاول الشركة الإسرائيلية التي بنت أسيجة بالتكنولوجيا الحديثة بطول حدود الكيان الإسرائيلي المضطربة، أن تبني الآن جسرا مع إدارة دونالد ترامب - على أمل استخدام خبرتها للاستفادة من خطة الرئيس المنتخب لإغلاق الحدود مع المكسيك.

وقد كانت شركة مغال لأنظمة الأمن لاعبا رئيسيا في بناء أسيجة وجدران بتكنولوجيا حديثة على طول الحدود الشمالية والجنوبية المضطربة للكيان الإسرائيلي، فضلا عن جدار عازل ضخم يتلوى بطول الحدود مع الضفة الغربية. تضم منتجاتها كاميرات وأجهزة استشعار متطورة وإنسان آلي وبرمجيات لتشغيل الأنظمة.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة سار كورش لأسوشيتد برس "نعتقد أن الحكومة الأمريكية سوف تزيد من ميزانيتاها الأمنية في السنوات المقبلة وبالتأكيد نتطلع للمشاركة فيها."

ويبدو أن المستثمرين يوافقون.

رغم السجل المختلط من الربحية والأسهم المتقلبة تاريخيا، ارتفعت أسهم الشركة على مؤشر ناسداك منذ انتخاب دونالد ترامب رئيسا في 8 نوفمبر/ تشرين ثان، في حين ارتفع حجم التداول في بعض الحالات لأكثر من 150 مرة عن مستويات ما قبل الانتخابات. وبلغ سعر السهم 5.53 دولار الأربعاء، محققا نسبة ارتفاع بلغت 24 في المائة من سعر الإغلاق في 8 نوفمبر/ تشرين ثان، 4.45 دولار.

تأسست مغال في 1965 كفرع من شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية المملوكة للدولة. وتحولت إلى شركة قطاع خاص بعد 15 سنة وأسهمها تتداول في ناسداك منذ 1993.

تقدم مغال خدماتها لعملاء في أكثر من 80 دولة، بما في ذلك مطارات وموانئ في مومباسا بكينيا والأحداث الرياضية والمرافق العامة.

وأكد مسؤولون إسرائيليون أن مشروعات مغال لا تتضمن فقط جدار الضفة الغربية لكن بناء بطول 220 كيلومترا أوقف تدفق المهاجرين الأفارقة عبر الحدود المصرية فضلا عن سياج بتكنولوجيا حديثة يفصل قطاع غزة الذي تحكمه حركة حماس عن إسرائيل.

ترك تعليق

التعليق