"اقتصاد" يحاور رئيس لجنة إعادة الاستقرار في ريف حلب


أوجز رئيس لجنة إعادة الاستقرار، منذر السلال، في حديث خاص بـ"اقتصاد" مهام اللجنة الموكل إليها مهام إدارة المناطق التي يتم تحريرها من تنظيم الدولة، في ريفي حلب الشمالي والشرقي بثلاثة محاور، الأول تجهيز إدارات مؤقتة لهذه المناطق إلى حين التوافق فيما بين الأهالي على إدارة معينة، والثاني تجهيز تقيمات ما بعد التحرير، للانتقال إلى المحور الثالث الأهم الذي يبحث في تحويل التقيمات إلى مشاريع خدمية، على أساس الأكثر أولوية.


(منذر السلال)

وتعتمد اللجنة التابعة لمجلس محافظة حلب الحرة، التي تشكلت في بدايات العام الماضي، في دعمها على التعاون مع الخارجية التركية، وعلى المنظمات المانحة المهتمة في دعم المجالس المحلية، بهدف دعم الاستقرار، من خلال الاستجابة السريعة.

وعن القطاعات والمشاريع التي نفذتها اللجنة، يوضح السلال أن اللجنة "تدعم العملية التعليمة بالكامل في بلدتي صوران وأخترين وريفهما، من رواتب للمعلمين واحتياجات مدرسية، كما قدمت اللجنة 11 جرار وضاعطتي قمامة و100 حاوية للقطاع الخدمي موزعة على مدن وبلدات الريف الشمالي".

ويضيف، "لقد قدمت اللجنة للمجالس المحلية عشر مولدات لضخ المياه، مع المصاريف التشغليلية لها، كما تم دعم فرن الخبز في مدينة جرابلس لمدة ثلاثة أشهر، بينما يتم العمل على تجهيز ثلاثة أفران في أخترين وصوران ومارع وسوسنباط".

أما عن آلية الاختيار وتوزيع المشاريع بين هذه المدن والبلدات، فاللجنة تفاضل بينها على أساس الأولوية التي تفرضها حاجة الأهالي وعدد المستفيدين من المشروع، بالاعتماد على فريق اللجنة المكون من 30 موظفاً في الداخل من كافة الاختصاصات، طبقاً للسلال.
 
وعن قدرة اللجنة على تغطية كافة احتياجات المجالس المحلية في ريفي حلب الشمالي والشرقي، يؤكد السلال أن اللجنة تغطي نحو 70% من الحاجات الملحة للأهالي.

ورداً على سؤال "اقتصاد" حول طبيعة علاقة اللجنة بالحكومة التركية، قال رئيس اللجنة: "نحن ننسق مع الأتراك في إدارة المنطقة، وهو أمر لا يعني أن هنالك وصاية تركية على عمل اللجنة أو من هذا القبيل، كما ننسق مع جميع الجهات الداعمة لنا".

خطة التدخل السريع في الباب

وقال رئيس لجنة إعادة الاستقرار، إن اللجنة على أهبة الاستعداد للتدخل السريع في مدينة الباب، وأكد في هذا الصدد أن اللجنة أعدت تقريراً متكاملاً للإستجابة السريعة في الباب، بعد تحريرها من سيطرة التنظيم، موضحاً أن الخطة ستعمل على إزالة الأنقاض، وصيانة شبكات المياه، وتجهيز الأفران.

وختم السلال مشيراً إلى أن الخطة القادمة ستكون للتدخل السريع في مدينة منبج.

ترك تعليق

التعليق