النظام يفكر بطرد حمام المسجد الأموي


أشار تقرير لصحيفة الأيام الخاصة الموالية للنظام، أن حمام المسجد الأموي بات يشكل مشكلة كبيرة لإدارة المسجد، بسبب مخلفاته الكثيرة والتي تتجاوز يومياً الألف كيلو غرام وتحتاج إلى ترحيل وتنظيف يفوق إمكانيات الإدارة.

وكشف مدير الجامع الأموي أنه طلب من محافظة دمشق ترحيل الحمام إلى الحدائق العامة، إلا أن المحافظة لم تستجب بحسب قوله لافتاً إلى أن هناك الكثير من المشاكل الأخرى التي باتت مرتبطة بوجود هذا الحمام، ومنها الحبوب التي ينثرها زوار المسجد لإطعام الحمام والتي أصبحت تشكل عبئاً جديداً على النظافة بالإضافة إلى مخلفاته.

والتقت الصحيفة بعدد كبير من المشرفين على المسجد ومنهم الخطيب، مأمون رحمة، الذي أبدى تذمره من تواجد الحمام وما بات يشكله من مشكلة في نظافة المسجد.

وفي المقابل عبّر الكثير من المراقبين عن سخطهم لخطط إدارة المسجد بترحيل الحمام إلى خارجه، مشيرين إلى أن جميع المساجد العريقة يستوطن بها الحمام، وأصبح جزءاً مهماً من بركتها، ويتفاءل به الناس.

من جهته، قال المذيع جمال الشيخ بكري، صاحب البرامج الدينية من المسجد الأموي، إن الحمام أصبح جزءاً من الطقوس التي يريد أن يراها الزائر للمسجد، مشيراً إلى أن عمر هذا الحمام في المسجد يعود إلى مئات السنين وهو أحد رموز السلام والتسامح التي يتميز بها المسجد الأموي.

ترك تعليق

التعليق