الوزير الغربي ينتقل لرواية القصص والنوادر


انتقل وزير التجارة الداخلية في حكومة النظام عبد الله الغربي، لرواية القصص والنوادر التي مرت عليه خلال أكثر من عام على توليه منصبه، ومنها ما ذكره في جلسة مناقشة الموازنة في مجلس الشعب، بأن أحد التجار حاول رشوته بمبلغ 25 ألف ليرة، خلال إحدى جولاته في سوق الهال، ظناً منه أنه مراقب تمويني.

قصة الغربي مع التاجر الذي حاول رشوته، أثارت موجة عارمة من الضحك في المجلس، بينما منحته المزيد من الثقة بنفسه، واستطاع أن يمتص فضول بعض الأعضاء الذين كانوا يترصدونه لمناقشته في فشله بتخفيض الأسعار.

الغربي واستباقاً لهذه المناقشة تحدث عما أسماه معركته مع حيتان سوق الهال، فصور الأمر كما لو أنها معركة مصارعة حرة، اعترف خلالها بفشله في ضبط الأسعار، لكنه أشهر من جهة أخرى سلاحاً آخر بحوزته وهو إصدار القوانين التي تحدد الأسعار، وقانون آخر عن منع الاحتكار، كشف أنه سيصدر قريباً، وتوقع أن يكون بمثابة الضربة القاضية لتجار سوق الهال وسواهم.

ولم ينس الغربي في نهاية مداخلته أن يلقي الخطبة المعهودة بأن "الوزارة هي العين الساهرة على الأمن الغذائي للمواطن"، و"تشديد الرقابة التموينية تجاه طبقة من التجار لا تشبع وليس فيها رحمة ولا ضمير"، و"نعمل حالياً على شراء البضائع من الخضار والفواكه من الفلاح مباشرة وبيعها بالأسواق مباشرة".

ترك تعليق

التعليق