قروض قتلى النظام من المصارف.. من سيسددها؟

واجهت حكومة عماد خميس مشكلة جديدة، وهي القروض التي كان قد أخذها عناصر الجيش والمخابرات قبل مقتلهم.. فمن الذي سيسدد هذه القروض..؟!

فهل يعقل وبعد أن قامت الحكومة بما قامت به من خدمات لذوي القتلى عبر إجبار الجهات العامة بتخصيص 50 بالمئة من مقاعد المسابقات لهم، فهل يعقل أن تجبر ذويهم على سداد قروضهم...؟

الحل بسيط بالنسبة لحكومة خميس، فهي تعمل، ووفق ما ذكرت وسائل إعلام النظام، على تشريع يقضي بأن تتولى الحكومة سداد هذه القروض بالكامل من خلال صندوق ما يسمى دعم الشهداء.. لكن كمرحلة أولى ستقوم الحكومة بإحصاء أعداد القتلى الذين حصلوا على قروض وكميتها، ومن ثم إيجاد آليه مناسبة لتسديدها.