بعد أكثر من ثلاثين عاماً.. "البعث" تتفاجئ بأن هناك مستورداً وحيداً للموز إلى سوريا


إثارة قضية استيراد الموز إلى سوريا، من قبل جريدة البعث التابعة للنظام، هو أمر يدينها ولا يحسب لها، لأنه بحسب قولها، فإن المستورد لمادة الموز لا يزال هو الوحيد منذ أكثر من ثلاثين عاماً وحتى اليوم، وقد أورث المهنة لأولاده وأحفاده من بعده..!، فهل الآن تذكرت هذا الأمر، أم حدث تضارب مصالح بين إحدى الجهات المخابراتية وبين هذا المستورد، فقرروا فتح ملفاته..؟!

الجريدة تحدثت كذلك عن قصص، هي أقرب للخيال عن حكاية هذا المستورد أيضاً، فقد اكتشفت، أنه حتى في السنوات التي لم يكن فيها استيراد الموز مسموحاً، وكان ذلك في الثمانينيات من القرن الماضي، فإنه كان يستورد الموز إلى لبنان، ومن ثم يدخله تهريباً إلى سوريا..!!
كما اكتشفت الجريدة الآن وبعد ثلاثين عاماً، أن هذا التاجر والذين لم تسمه، يحتكر استيراد الكثير من المواد لوحده ولا يستطيع أحد أن ينازعه على استيرادها، كونه وكيلاً حصرياً لدى دولة المصدر، بمعنى أن أحداً لا يستطيع أن يستوردها سواه.

على أية حال، توجهت الجريدة بالنداء إلى الجهات المعنية، ومنها وزارة التجارة الداخلية ووزارة الاقتصاد، لمعالجة هذه القضية، التي تشرعن الاستغلال والاحتكار حسب قولها، ملقية باللائمة على الوزارتين كيف أنهما لم تفضحا هذا الأمر من قبل..!!

هامش: ونحيط جريدة البعث علماً وحتى لا تتفاجئ بعد ثلاثين عاماً أخرى، أن هناك مستورد واحد للمتة ومنذ أكثر من ثلاثين عاماً، ولكل ماركة سيارة هناك مستورد واحد، وللموبايلات أيضاً هناك مستورد واحد، وللسكر كذلك.. وتقريبا كل المستوردات في سوريا تحتكرها أسماء محددة.. فلماذا قررتم الآن فضح مستورد الموز لوحده..؟، ومن يكون اسم هذا التاجر..؟، أم تم التغطية على الاسم لزوم الابتزاز..؟!

ترك تعليق

التعليق