حملة الموز تشتد على أبناء صبحي جود


اتضح أن المقال الذي نشرته جريدة البعث التابعة للنظام عن قصة احتكار استيراد الموز من قبل تاجر واحد منذ أكثر من ثلاثين عاماً، لم يكن سوى مقدمة لحملات أخرى، عبر وسائل إعلام مختلفة، وتهدف جميعها لزيادة الضغط على هذا المستورد، وصولاً إلى قرار إدخال تجار آخرين معه.

وتداولت العديد من المواقع التابعة للنظام خبراً جديداً، يتحدث عن أن سعر الموز في لبنان 310 ليرة سورية، بينما في سوريا يتجاوز الـ 500 ليرة، مذكرين بالمقال الأصل الذي نشرته جريدة البعث عن قصة احتكار الموز وضرورة أن تتدخل الجهات المعنية لوضع حد لهذا الهدر بحق الاقتصاد الوطني.

وكشف الكثير من المتابعين، أن المقصود بالحملة، هم أبناء رجل الأعمال المرحوم صبحي جود، الذين ورثوا هذه التجارة عن والدهم، باعتباره مالكاً للعديد من مزارع الموز في أمريكا اللاتينية، وكان يقوم بإدخال إنتاجها إلى سوريا حتى في السنوات التي لم يكن استيراده مسموحاً، وذلك بالتواطؤ مع نظام حافظ الأسد.

ومنذ بداية الثورة السورية، يتعرض رجل الأعمال اللاذقاني صبحي جود وأبنائه للكثير من حملات تشويه السمعة عبر وسائل إعلام النظام، حتى أنه عندما توفي صبحي جود العام الماضي، تم تجاهل الخبر تماماً من قبل جميع وسائل إعلام النظام والموالية له.

ترك تعليق

التعليق