الصاغة في دمشق تخالف السعر العالمي وسعر الدولار المحلي


في تسعيرة تخالف اتجاه السعر العالمي للذهب، والسعر المحلي للدولار، رفعت جمعية الصاغة بدمشق سعر غرام الـ 21 ذهب، 600 ليرة، اليوم الخميس.

وكان سعر غرام الـ 21 ذهب، قد خسر 600 ليرة، خلال يومي الثلاثاء والأربعاء، على وقع التلويح بضربات عسكرية غربية ضد نظام الأسد.

ورغم أن السعر العالمي للذهب قد انخفض اليوم الخميس، كما أن سعر صرف الدولار المحلي بقي قرب حاجز الـ 480 ليرة في دمشق، رفعت جمعية الصاغة سعر الذهب المحلي.

وتخضع جمعية الصاغة بدمشق لنظام الأسد. وهي التي تحدد السعر الرسمي للذهب، بصورة يومية، والذي تتقيد به معظم محلات الذهب في سوريا.

ومن المفترض أن تعتمد جمعية الصاغة على السعر العالمي للذهب، والسعر المحلي للدولار، كأساسين لتسعير الذهب محلياً. لكن تسعيرة الذهب، اليوم الخميس، تخالف هذين الأساسين، الذين يجب أن يدفعا السعر المحلي إلى الانخفاض، وليس إلى الارتفاع، كما قررت جمعية الصاغة.

ومن غير الواضح بعد إن كان لتسعيرة الجمعية الأخيرة، أبعاد نفسية متعلقة برغبة نظام الأسد في الحد من تدهور سعر صرف الليرة السورية، الذي نتج عن التلويح بضربات عسكرية غربية ضده.

وخسرت الليرة السورية حوالي 10% من قيمتها خلال اليومين السابقين.

وحتى ظهيرة اليوم الخميس، بقي الدولار في دمشق قرب حاجز الـ 480 ليرة مبيع، الذي وصله مساء أمس الأربعاء.

وحسب جمعية الصاغة بدمشق، اليوم الخميس، أصبح غرام الـ 21 ذهب بـ 17300 ليرة شراء، 17400 ليرة مبيع.

كما أصبح غرام الـ 18 بـ 14815 ليرة شراء، 14915 ليرة مبيع.

ترك تعليق

التعليق