سوق الصرف في دمشق يقرأ الضربة بأنها دون قيمة


يشكّل سوق الصرف عادةً، ترمومتر، يقرأ الاستقرار السياسي للنظام الحاكم، أو للدولة المسيطرة. وفي حالة سوريا، قرأ سوق الصرف في دمشق، ومناطق سورية عديدة، الضربة العسكرية التي شنها الغرب، فجر السبت، بأنها هزيلة، دون قيمة نوعية على استقرار نظام الأسد، وعلى المعادلات الحاكمة للمشهد السوري، اليوم.

وترجم سوق الصرف ذلك، بتراجع نوعي للعملات، مقابل الليرة السورية، التي واصلت التحسن، بعد انتكاسة مؤقتة في تداولات ما قبل عصر السبت.

وحتى مساء السبت، خسر الدولار في دمشق، 12 ليرة، ليصبح بـ 442 ليرة شراء، 445 ليرة مبيع.

وحافظت منطقة "درع الفرات"، التابعة للنفوذ التركي، شمال شرق حلب، على أعلى سعر للدولار بسوريا، في الباب، بـ 452 ليرة شراء، 455 ليرة مبيع.

أما في مدينة إدلب، فسجل الدولار، 448 ليرة شراء، 450 ليرة مبيع. وفي ريفها، بسرمدا، سجل الدولار، 446 ليرة شراء، 448 ليرة مبيع.

وفي الحسكة، سجل الدولار، 440 ليرة شراء، 444 ليرة مبيع.

وبالعودة إلى دمشق، خسر اليورو، 18 ليرة، دفعةً واحدةً، ليصبح بـ 547 ليرة شراء، 555 ليرة مبيع.

وخسرت الليرة التركية، 4 ليرات، مسجلةً، 108 ليرة شراء، 110 ليرة مبيع.

وخسر الريال السعودي، 4 ليرات، أيضاً، ليصبح بـ 117 ليرة شراء، 120 ليرة مبيع.

أما الدينار الأردني، فخسر، 623 ليرة شراء، 635 ليرة مبيع.

وتراجع سعر شراء الجنيه المصري، ليرة، ليصبح بـ 24 ليرة شراء، 26 ليرة مبيع.

فيما أبقى المركزي "دولار الحوالات والمستوردات" بـ 434 ليرة. كما أبقى "دولار التدخل الخاص" عبر المصارف بـ 436 ليرة.

ترك تعليق

التعليق