مسؤول من بيت الأسد يريد استخراج النفط من الاسفلت في دير الزور


كونه من بيت الأسد، تناقلت وسائل إعلام النظام تصريحاته وكأنها حقائق علمية لا غبار عليها، ولم يتجرأ أحد من المعلقين أو الصحفيين السخرية منه كما جرت العادة عندما يتحدث مسؤول لا يحمل كنية الأسد، أو أي كنية أخرى توحي بقربه من النظام.

وقدم هذا المسؤول الذي يدعى سمير الأسد، ويتولى منصب المدير العام للمؤسسة العامة للجيولوجيا، معلومات على درجة كبيرة من السخافة، حول إمكانية استخراج النفط من الرمل الاسفلتي الذي يتواجد بكثرة في دير الزور على بعد 70 كيلو متر من المدينة.

وأضاف في تصريحات نقلتها عنه جريدة الثورة التابعة للنظام، أن المؤسسة تعاقدت مع إحدى شركات البترول، دون أن يسمها، لإنتاج مشتقات نفطية من الرمل الاسفلتي بعد تسخينه، بطاقة مليون طن من المادة الخام كلّ عام، بما يحقق عوائد مالية تصل إلى قرابة 17 مليار ليرة سنوياً.

تجدر الإشارة إلى أن استخراج النفط من الرمل الاسفلتي عملية مكلفة جداً، وتقوق كلفة استيراده، بالإضافة إلى أن النفط المستخرج بحاجة لمصافي خاصة غير متوفرة في سوريا، هذا ناهيك عن أن الشركات التي تعمل في هذا القطاع، نادرة جداً، ويتمركز أغلبها في أمريكا وكندا.

ترك تعليق

التعليق