وزير الداخلية الألماني يقر بوقوع أخطاء في قضية لاجئي كيمنتس


قال أبرز مسؤول أمني في ألمانيا إن أخطاء ارتكبت في قضايا طالبي اللجوء الذين اتهموا بقتل رجل ألماني ما اثار احتجاجات واسعة النطاق من اليمين المتطرف في كيمنتس.

وأوضح وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر الثلاثاء أن ضعف الاتصال بين مكتب الهجرة في ألمانيا والسلطات الأخرى تسبب في تجاوز المهلة المحددة لإعادة العراقي يوسف أ. إلى بلغاريا، الدولة المسؤولة عن قضيته بموجب قواعد أوروبية تقول إن المهاجرين يجب أن يقدموا على اللجوء في أول دولة دخلوها في الاتحاد الأوروبي.

وأضاف زيهوفر أن قضية السوري علاء س. شهدت أيضا مشكلات في التعاون.

الرجلان، اللذان لم يعلن اسميهما الأخيرين، محتجزان بتهمة القتل الخطأ. كان الطعن الدامي يوم 26 أغسطس/ آب للألماني البالغ من العمر 35 عاما، دانيال هيليغ، قد أثار موجة من الاحتجاجات المعادية للهجرة صدمت الكثيرين في ألمانيا وخارجها.

ترك تعليق

التعليق