خالد زبيدي.. سامر فوز جديد، برعاية الأسد


منذ نحو أربعة أشهر، ظهر اسم جديد في عالم المال الموالي للنظام، يدعي محمد خالد زبيدي، وذلك بالتزامن مع اختفاء اسم سامر الفوز عن وسائل الإعلام أو الظهور في مناسبات المسؤولين، في أعقاب الضجة التي أثارها اسمه بعد شرائه لحصة الأمير الوليد بن طلال، في فندق الفورسيزين بدمشق.

وكانت وسائل إعلام النظام، قد سجلت أول ظهور لاسم خالد الزبيدي، في نهاية الشهر الخامس من العام الحالي، عندما حصل على ترخيص لإنشاء شركة عقارية يملك حصة 65 بالمئة منها، و35 بالمئة تملكها شركة عطاء للاستثمار التي تملك ربى محمود درويش حصة 50 بالمئة منها.

أما الاستثمار الأهم الذي تم تسجيله باسم خالد الزبيدي، فهو مشروع "غراند تاون" السياحي، ضمن محيط مدينة المعارض وقصر المؤتمرات على طريق مطار دمشق الدولي، وهو عبارة عن مدينة سياحية وسكنية وتجارية وترفيهية وتعليمية، تتضمن إقامة فيلات سكنية وأبنية ومولات تجارية.

وسيضم المشروع معارض للسيارات ومحال تجارية ومستشفى تخديمي بالإضافة إلى معهد عالي للإدارة والعلوم السياحية ودار إنتاج للسينما، كما يتضمن المشروع مدينة ألعاب مائية وترفيهية.

ولاحقاً، ذكرت وسائل إعلام النظام، أن وزارة السياحة دخلت شريكاً مع محمد خالد الزبيدي في مشروع "غراند تاون" دون أي ذكر لميزانية المشروع أو تكاليفه.

وبعد افتتاح معرض دمشق الدولي في 6 الشهر الجاري، أقام الزبيدي مأدبة عشاء، دعا إليها رئيس الوزراء وجميع الوزراء والحضور الرسميين، في مشهد يذكرنا بافتتاح المعرض العام الماضي، عندما أقام سامر الفوز نفس المأدبة.

فهل تم استبدال الزبيدي بالفوز..؟

ترك تعليق

التعليق