خميس و"عش الورور".. قصة عشق نشأت للتو!


أخطأنا المرة السابقة عندما تحدثنا عن جولة عماد خميس في شوارع دمشق وأسواقها، أننا أضفنا منطقة عش الورور إلى باقي المناطق التي زارها، لكن الحقيقة، أن عش الورور لم ترد في أخبار وسائل إعلام النظام على أنها ضمن جولته في شوارع دمشق، وإنما تحدثت عنها بشكل منفصل، لأنها الوحيدة التي استقر بها خميس، وزار مدارسها ومحالها التجارية، وتوقف مع أهاليها واستمع بإمعان وتواضع لمطالبهم وشكواهم..
 
ثم إنه في اليوم التالي وجه وزراء حكومته لتسوية كل المشاكل التي طالب بها الأهالي في عش الورور، من توفير للكهرباء إلى معالجة وضع الفرن في المنطقة، وزيادة على ذلك قام وزير التربية، الذي يدعى عماد العزب، يوم أمس، وبرفقة محافظ دمشق، بزيارة المدرسة التي قصدها عماد خميس واستمع فيها لمشاكلها، ووعد على الفور بتسوية وضعها ومدها بالدعم اللازم.. كما وعد ببناء مدرسة جديدة لهم في أقرب وقت.

وعلى التوازي قامت وزارة الكهرباء مباشرة بتنفيذ توجيهات المهندس خميس لجهة متابعة واقع الشبكة الكهربائية في منطقة عش الورور حيث قامت الشركة العامة لكهرباء دمشق بتوسيع استطاعة محولة في مركز تحويل عش الورور البرجي رقم 8 في طلعة الخزان، حيث تم تركيب محولة جديدة باستطاعة 630 ك ف ا، بدلاً عن المحولة ذات الاستطاعة 400 ك ف ا، بالإضافة إلى ذلك ستتابع الورشات عملها وسيتم تركيب مركز تحويل إسعافي باستطاعة 630 ك ف ا، خلال الأسبوع القادم، في المنطقة المذكورة، علماً أنه تم تركيب مركز تحويل مسبق الصنع باستطاعة 1000 ك ف ا، في منطقة عش الورور - جادة ديرماما، وسيتم الانتهاء من جميع الأعمال المطلوبة من تمديد كابلات وشبكات وعلب توزيع خاصة بالمركز المذكور خلال الأيام القادمة. كما تم البدء بإنشاء مركز تحويل برجي باستطاعة 630 ك ف ا في المنطقة، وسيتم تثبيت المحولة واستكمال الأعمال اللازمة لوضع المركز بالخدمة خلال الشهر الحالي.

أما محافظ دمشق وبهدف تأمين مادة الخبز في عش الورور فقد وجه بتركيب كشك لبيع الخبز في الحي حارة – مكسرة، يلبي حاجة الأهالي.

هامش 1: تجدر الإشارة إلى أن عماد خميس عودنا ومنذ توليه رئاسة الحكومة قبل نحو ثلاث سنوات، بزيارة المنطقة الساحلية مع وفد حكومي كبير، على رأس كل ثلاثة أشهر، إلا أنه لم يقم بهذه الزيارة منذ أكثر من خمسة أشهر، على أمل أن تشكل زيارته لعش الورور، تبريراً عن تقصيره في زيارة المنطقة الساحلية.

هامش 2: خلال جولته في شوارع دمشق، لوحظ أن خميس كان متجهماً وتحيط به المرافقة من كل الجوانب، أما عندما زار عش الورور، فقد كان أكثر رقة وتواضعاً في تعامله مع الأهالي.

ترك تعليق

التعليق