أسوة بالدبس.. القلاع يريد أن يتاجر بالمشتقات النفطية، كذلك


حُمّى المتاجرة بالمشتقات النفطية، انتقلت إلى التجار، بعدما حصل على امتيازاتها الصناعيون، حيث طالب غسان القلاع رئيس اتحاد غرف التجارة السورية التابع للنظام، بأن يتم السماح لهم باستيراد المشتقات النفطية، أسوة بالصناعيين. لكنه أكد أن الجهات المعنية لم تتجاوب معهم.

وقال القلاع في تصريحات نقلتها عنه وسائل إعلام النظام، "كان من الممكن أن نساهم في حل جزء لا بأس به في هذه الأزمة التي حصلت ويعاني منها الجميع الآن، وقد طرحنا الموضوع أمام اللجنة الاقتصادية بحضور رئيس مجلس الوزراء ولم يتم الرد على طلبنا لا قبولاً ولا رفضاً".

وأشار القلاع إلى وجود تسع غرف صناعة وتجارة في درعا وحمص وحماه وطرطوس وإدلب واللاذقية ودير الزور والسويداء والرقة، وأن الطّلب تضمن السماح للتجار في دمشق وحمص وحلب وحماه.

وشككت وسائل إعلام النظام بدوافع التجار عبر السماح لهم باستيراد المشتقات النفطية، حيث تساءل موقع "الاقتصاد اليوم" الموالي: "هل يطلب التجار السماح باستيراد المشتقات النفطية لتسليمها للحكومة بغية بيعها للمواطن، أم أنهم يرغبون بأن يقوموا هم بهذا الدور ويبيعوا البنزين للمواطن بالسعر الذي يريدونه؟؟".

وكان رئيس غرفة صناعة دمشق، سامر الدبس، المقرب من بشار الأسد، قد استطاع انتزاع قرار يسمح للصناعيين باستيراد المشتقات النفطية من الدول المجاورة، من أجل تشغيل المنشآت الصناعية، لكن الذي حدث أن الاستيراد تم حصره ببضعة صناعيين، الذين قاموا بدورهم ببيعه لباقي الصناعيين بأسعار مرتفعة، ليتبين فيما بعد بأنها تجارة مربحة، وخصوصاً مع تفاقم أزمة المحروقات في سوريا.

ترك تعليق

التعليق