انطلاق الموسم الرابع من مشروع "إفطار صائم" بالرقة


انطلق الموسم الرابع من مشروع إفطار صائم بالرقة، يوم الاثنين، مع بداية شهر رمضان المبارك، لتوزيع وجبات غير مطبوخة للصائمين بعد تجهيزها على أساس الأولوية للمحتاجين من الفقراء والأيتام والأرامل طيلة أيام شهر الصيام.

و"مشروع إفطار صائم بالرقة"، هو مبادرة أهلية مستمرة منذ أربع سنوات يديرها متطوعون من المدينة بدعم من تجار الرقة والمتبرعن من أهل الخير داخلها وخارجها، وهذا الدعم هو شرط استمرارها وتوسعها، وفق المشرفين على المشروع.


وقال مشرف المشروع موسى سليمان لـ "اقتصاد" إنهم في الموسم الرابع شرعوا بتغطية حاجة 300 عائلة مع زيادة متوقعة عشرات العائلات تدريجياً حتى يصلون إلى هدفهم المحدد وهو 1000 عائلة من المحتاجين داخل المدينة في رمضان الحالي، مشيراً إلى أنهم كانوا خلال المواسم السابقة يخططون لاستهداف عدد معين من العائلات لكن العدد المستهدف يزداد بالتدريج حتى نهاية الشهر تبعاً لتبرعات الناس للمشروع بالمواد العينية والأموال.

وأكد سليمان أن متطوعين من أهل الرقة ينتشرون في أحيائها يعدون وجبات يومية غير مطبوخة ثم يوزعونها للمحتاجين من أبناء المدينة، مبيناً أن السلال الموزعة تحوي على اللحم والخبز والزيت والخضار والسمنة والرز وكل ما تحتاجه العائلة لإعداد الإفطار في المنزل.


ولفت إلى أن تقديم الوجبات بشكل غير مطبوخ جاء بهدف إعطاء الحرية للعائلة بطريقة الطبخ فلا يجبر الناس على تناول طعامهم الذي طبخ بطريقة معينة.

كما تحوي الوجبات على مواد ثابتة بشكل يومي كالخيار والبندورة والخبز والعصير والبصل والثوم تضاف لها مواد طبخة اليوم من لحمة وغيرها والتي تتبدل حسب وجبة اليوم، وفق المشرف.

وقبيل رمضان تدفقت التبرعات المادية من أوروبا وتركيا والداخل السوري لمشروع "إفطار صائم" بالرقة إلى جانب التبرعات العينية من تجار الجملة في الرقة والأهالي مثل الخبز والمواد الغذائية المتنوعة والخضار إلى جانب التمر.


كما تبرع بعض الأهالي بسياراتهم الخاصة لتوزيع الوجبات الغذائية داخل المدينة، فيما تبرع أحدهم بمنزله ليستخدمه المتطوعون في إعداد وتجهيز وتخزين المواد الغذائية قبل إيصالها للعائلات في أحياء الرقة المختلفة.




ترك تعليق

التعليق