أمريكا تكشف سرّ النفط القادم إلى سوريا


أوضحت وزارة الخزانة الأمريكية أن السبب الرئيس لفرض العقوبات الجديدة على سامر الفوز وشقيقه وشقيقته، هو لدورهم في توريد النفط من إيران إلى النظام السوري، في وقت تفرض فيه أمريكا حظراً على صادرات النفط الإيراني.

وكانت وسائل إعلام النظام قد كشفت قبل نحو شهر، وفي أعقاب حل أزمة البنزين التي ضربت الأسواق السورية، بأن أحد رجال الأعمال تبرع بباخرة نفط لسوريا، لم تكشف عن اسمه، ليتضح بعد القرار الأمريكي بأن هذا الرجل هو سامر الفوز، الذي أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية بالأمس قراراً بالحجز على أمواله ومعاقبة شركاته، المتواجدة في تركيا والإمارات ولبنان بالإضافة إلى سوريا وعدد من الدول الأخرى.

وقبل أكثر من شهرين أعلن النظام السوري أن واردات النفط من إيران متوقفة منذ شهر تشرين الأول من العام الماضي نتيجة للعقوبات الأمريكية، محملاً إياها السبب في أزمة المحروقات التي شهدتها سوريا في الآونة الأخيرة.
 
وبحسب متابعين فإن هذا الإعلان كان بقصد التمويه، لأن أزمة المحروقات لم تظهر سوى في شهر نيسان الماضي، بالإضافة إلى أن النظام السوري كان قد روج قبل هذا التاريخ، إلى وجود مشاكل مالية وقضائية بين إيران ورجل الأعمال سامر الفوز، متهماً فيها هذا الأخير بالنصب والاحتيال على إيران بمبلغ أكثر من نصف مليار دولار.

وكل ذلك على ما يبدو كان من أجل التغطية على تجارة النفط التي يقوم بها الفوز من إيران.

ترك تعليق

التعليق